طالبت وزارة التربية والتعليم بضرورة رفع العلم السعودي على مخيمات الرحلات الطلابية وتزامنه مع النشيد الوطني، ووضع لوحات تعريفية على المخيم توضح الجهة التعليمية والمنطقة التي ينتمي إليها المخيم، والتأكد من أن أسماء الأشخاص الذين تم رفعهم من المشرفين على الرحلة واعتمادهم من الجهة المشرفة هي نفس الأسماء ولم يتم تغييرها، أو الإضافة عليها دون علم الجهة المخولة بالسماح للرحلة. جاء ذلك ضمن الإطار العام لبرنامج الزيارات والرحلات الطلابية داخل وخارج حدود المنطقة التعليمية التي يقيم بها الطالب خلال فترة إقامة المراكز الصيفية التي ستنطلق نهاية الأسبوع المقبل أو طيلة العام الدراسي. ووظفت الوزارة في هذا الإطار جملة من الأهداف التي تسعى الى تحقيقها من هذه البرامج الطلابية، منها ترسيخ العقيدة الاسلامية لدى الطلاب بالتفكير والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة المؤدية الى تعظيم الخالق وإجلاله والانقياد له، وتعريف الطالب والمجتمع بالبيئة المحيطة به والبيئات الاخرى ومعالمها الجغرافية والاطلاع على معالم النهضة والتقدم في ارجاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية. ونبهت إلى ضرورة استقطاب الأشخاص المعروفين بسلامة الفكر والمبدأ والمتصفين بالاستقامة وحسن الخلق والقادرين على توجيه الطلاب وفق المنهج الإسلامي، والشروع في اختيار بيوت الشباب والمعسكرات الكشفية والأندية الطلابية مقرا ومقاما رئيسا لطلاب الرحلات على رأس الضوابط الخاصة بآلية تنظيم الرحلات الطلابية بين المناطق والمحافظات. ومن الشروط التي يجب توافرها أثناء تنظيم الرحلات والزيارات الطلابية أن تكون الرحلات الداخلية ضمن محيط المدينة وضواحيها لجميع المراحل التعليمية بحيث لا تتعدى مسافة الرحلة 50 كيلومترا تقريبا، بينما الرحلات الخارجية بين مناطق ومحافظات المملكة فقط لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، وأن تكون وسيلة النقل جماعية سواء حكومية أو مستأجرة مع مراعاة ضمان سلامة الطلاب وضرورة مرافقة المشرفين لهم في جميع وسائل النقل، وأن يكون السكن في الرحلات الخارجية بالمواقع المصرح بها فقط (بيت الطالب، المعسكرات الكشفية، والفنادق) ويمنع الذهاب للأماكن التي يمكن أن يتعرض فيها الطلاب للخطر بشتى صوره، وفي حالة الذهاب للاستراحات أو منشآت يوجد بها مسابح فلا بد من توفر «منقذ» على أن تكون الزيارة أو الرحلة تحت مسؤولية المشرف ومدير المدرسة مباشرة، ويكون التحرك للرحلات والزيارات عن طريق جماعات واحدة، ولا يسمح بالتجول الفردي والانعزال الكلي لبعض الطلاب عن المجموعة مع ضرورة تعويدهم وتوجيههم بالعناية بالمرافق العامة وعدم العبث بها.