أكدت وزارة التربية والتعليم، ضرورة أن يكون المشرفين على برامج الزيارات والرحلات الطلابية، معروفين بسلامة الفكر والمبدأ، متصفين بالاستقامة وحسن الخلق، قادرين على توجيه الطلاب وفق المنهج الإسلامي. وشددت الوزارة على ضرورة أن تكون مواقع بيوت الشباب والمعسكرات الكشفية والأندية الطلابية مقرا رئيسا لطلاب الرحلات المدرسية. ووظفت الوزارة جملة من الأهداف التي تسعى لتحقيقها من هذه البرامج الطلابية، منها ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب بالتفكير والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة المؤدية إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإنقياد له، تعريف الطالب والمجتمع بالبيئة المحيطة به والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية، والإطلاع على معالم النهضة والتقدم في أرجاء الوطن ومنشآته ومشاريعه الحضارية والعمرانية. وطالبت الوزارة بضرورة توفير شروط أثناء تنظيم الرحلات والزيارات الطلابية، منها أن تكون الرحلات الداخلية ضمن محيط المدينة وضواحيها لجميع المراحل التعليمية، بحيث لاتتعدى مسافة الرحلة خمسين كيلو مترا تقريبا، على أن تكون الرحلات الخارجية بين مناطق ومحافظات المملكة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية فقط، وأن تكون وسيلة النقل جماعية سواء حكومية أو مستأجرة، مع مراعاة ضمان سلامة الطلاب، مع التأكد على ضرورة مرافقة المشرفين للطلاب في جميع وسائل النقل، وأن تكون المدة الزمنية للرحلة داخل المدينة والعودة قبيل الساعة الثانية ظهرا فقط، ويكون السكن في الرحلات الخارجية في المواقع المصرح بها فقط، كبيت الطلاب، المعسكرات الكشفية والفنادق، ويمنع الذهاب للأماكن التي يمكن أن يتعرض فيها الطلاب للخطر بشتى صوره، وفي حالة الذهاب للاستراحات أو منشآت توجد بها مسابح لا بد من توفر منقذ، على أن تكون الزيارة أو الرحلة تحت مسؤولية المشرف ومدير المدرسة مباشرة، ولا يكون التحرك للرحلات والزيارات إلا عن طريق جماعات واحدة، ولايسمح بالتجول الفردي والإنعزال الكلي لبعض الطلاب عن المجموعة، مع ضرورة تعويد وتوجيه الطلاب بالعناية بالمرافق العامة وعدم العبث بها. وطالبت الوزارة بضرورة رفع العلم السعودي على المخيمات وتزامنه مع النشيد الوطني ووضع لوحات تعريفية على المخيم توضح الجهة التعليمية والمنطقة التي ينتمي إليها. يشار إلى أن الوزارة قد أعادت تطوير الإطار العام لبرنامج الزيارات والرحلات الطلابية داخل وخارج حدود المنطقة التعليمية التي يقيم فيها الطلاب.