أطلق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، أمس، أعمال المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، الذي تنظمه غرفة جدة ممثلة بمركز المسؤولية الاجتماعية ومجموعة الاقتصاد والأعمال على مدى يومين، حيث أطلقت الغرفة جائزة خاصة للمسؤولية الاجتماعية بحضور 600 شخصية من الخبراء والمختصين والمهتمين. وقال رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية المستشار حمد الحمدان إن «المنتدى يأتي في إطار إستراتيجية المركز التي تتمحور حول التوسع في برامج وأنشطة التوعية بثقافة المسؤولية الاجتماعية وتحفيز الشركات للمضي قدما في تنفيذ استراتيجياتها في مجال تعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية في قطاع الأعمال والتأكيد على العاملين فيها لممارسة دورهم في هذا المجال». وأضاف «إن المركز يهدف من خلال هذا المنتدى إلى الإضاءة على الأهمية المتنامية للمسؤولية الاجتماعية، حيث نرى أنه بتوحيد جهود القطاعين العام والخاص يمكننا أن نواجه التحديات التي لا تزال تحول دون تبني جميع شركات المملكة برامج محددة في مجال المسؤولية الاجتماعية بما يسهم في المحصلة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة». واعتبر أن «مشاريع وبرامج مركز المسؤولية الاجتماعية تغطي جوانب اقتصادية؛ منها مساعدة الأسر المنتجة على تسويق منتجاتها وإيجاد مصادر التمويل لأنشطتها التجارية. وفي هذا الإطار، يؤكد المركز على أهمية تأصيل مفهوم مكارم الأخلاق ل30 مهنة وإعداد دورات تدريبية تحت عنوان غارس القيم، هذا بالإضافة الى تشجيع روح التطوع وحث الشباب على الانخراط في الأنشطة النفعية التطوعية». وأعلن عن «إطلاق جائزة الغرفة التجارية الصناعية في جدة للمسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى إبراز أفضل التجارب والبرامج في ممارسة المسؤولية الاجتماعية على مستوى المملكة وفق معايير موضوعية محددة يجري العمل على إعدادها، سيتم الإعلان عنها في وقت قريب»، معتبرا أن «الهدف هنا ليس إضافة جائزة جديدة بل تسليط الضوء على الجهود المميزة وتشجيع وتحفيز الشركات على بذل جهود أكبر لتطوير هذا العمل الوطني المثمر». من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة الاقتصاد والأعمال فيصل أبوزكي إن «المنتدى بدورته الثانية يسلط الضوء على عدد من القضايا الأساسية في مقدمتها مناقشة عناوين المرحلة المقبلة في تطوير وتطبيق استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية، ويستعرض كيفية تبني المعايير وتقييم الأداء إضافة إلى كيفية تعزيز التفاعل بين المناهج التعليمية وأجندة المسؤولية الاجتماعية، كما يركز على أهم مبادرات الشركات الكبرى في تنمية المنشآت الصغيرة ورواد الأعمال». وفي الختام، كرم الأمير مشعل بن ماجد، الجهات المشاركة والراعية.