افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، محافظ جدة، بحضور أكثر من 600 مشارك من المسؤولين ورجال الأعمال وقادة الشركات، أعمال المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، الذي ينعقد في فندق بارك حياة جدة أمس، واليوم، بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومجموعة الاقتصاد والأعمال، مؤكدا أن «المنتدى بدورته الثانية يسلّط الضوء على عدد من القضايا الأساسية يأتي في مقدمتها مناقشة عناوين المرحلة المقبلة في تطوير وتطبيق استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية، ويستعرض كيفية تبني المعايير وتقييم الأداء إضافة إلى كيفية تعزيز التفاعل بين المناهج التعليمية وأجندة المسؤولية الاجتماعية، كما يركز على أهم مبادرات الشركات الكبرى في تنمية المنشآت الصغيرة ورواد الأعمال»، معتبرا أن «المنتدى لم يغفل مناقشة مدى إسهام وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة الشركات على تعزيز برامجها للمسؤولية الاجتماعية». وقال ابو زكي: إن «مبادرة الغرفة التجارية الصناعية بجدة برئاسة الشيخ صالح كامل لتنظيم هذا المنتدى إنما ينبع من الاهتمام الذي توليه الغرفة لهذه القضية، وهي التي كانت في طليعة الغرف الناشطة في الميدان الاجتماعي كما التجاري والاقتصادي، وكانت سباقة على مستوى المملكة في تأسيس مركز خاص بالمسؤولية الاجتماعية». متابعا: «نحن نقدر ثقة الغرفة بمجموعة الاقتصاد والأعمال وإشراكها في عملية تنظيم هذا المنتدى، علمًا بأن علاقة المجموعة مع الغرفة ترقى إلى نحو ربع قرن، وأن التعاون والعمل المشترك مع غرفة جدة ما هو إلا جزء من التعاون مع مؤسسات المملكة الحكومية والخاصة. وأضاف: بالأمس القريب نظمت المجموعة مؤتمرين: الأول مع وزارة المالية وهو «الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» والثاني مع مجلس الغرف السعودية وهو»الملتقى السعودي-اللبناني السابع». ولفت أبوزكي إلى «أننا نلتقي هذا العام في الدورة الثانية من المنتدى بعد النجاح الذي تحقق في الدورة الأولى والتي تكللت بإطلاق مبادرتين مهمتين في مجال المسؤولية الاجتماعية، وساهمت في زيادة الوعي بهذه الثقافة. ومنذ العام الماضي، لاحظنا أن المزيد من الشركات السعودية بادرت إلى تطوير وتبني برامج محددة لخدمة المجتمع وأصبحت لديها تجارب أكثر استجابة لحاجات الفئات الاجتماعية التي تركز على خدمتها». وأوضح نائب الرئيس التنفيذي أن «المنتدى بدورته الثانية يسلّط الضوء على عدد من القضايا الأساسية يأتي في مقدمتها مناقشة عناوين المرحلة المقبلة في تطوير وتطبيق استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية، ويستعرض كيفية تبني المعايير وتقييم الأداء إضافة إلى كيفية تعزيز التفاعل بين المناهج التعليمية وأجندة المسؤولية الاجتماعية، كما يركز على أهم مبادرات الشركات الكبرى في تنمية المنشآت الصغيرة ورواد الأعمال»، معتبرًا أن «المنتدى لم يغفل مناقشة مدى إسهام وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة الشركات على تعزيز برامجها للمسؤولية الاجتماعية». من جهته أشار رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية المستشار احمد الحمدان إلى أن «المنتدى يأتي في إطار إستراتيجية المركز التي تتمحور حول التوسع في برامج وأنشطة التوعية بثقافة المسؤولية الاجتماعية وتحفيز الشركات للمضي قدما في تنفيذ استراتيجياتها في مجال تعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية في قطاع الأعمال والتأكيد على العاملين فيها لممارسة دورهم في هذا المجال». مضيفا: «من خلال المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية، يهدف المركز إلى الإضاءة على الأهمية المتنامية للمسؤولية الاجتماعية بما يسهم في المحصلة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة». أعلن الحمدان عن «إطلاق جائزة الغرفة التجارية الصناعية بجدة للمسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى إبراز أفضل التجارب والبرامج في ممارسة المسؤولية الاجتماعية على مستوى المملكة وفق معايير موضوعية محددة يجرى العمل على إعدادها، سيتم الإعلان عنها في وقت قريب»، معتبرا أن «الهدف هنا ليس إضافة جائزة جديدة بل تسليط الضوء على الجهود المميزة وتشجيع وتحفيز الشركات على بذل جهود أكبر لتطوير هذا العمل الوطني المثمر». بعدها أعلن الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز عن افتتاح المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات راجيا أن يُكلّل بالنجاح والتوفيق. كما قدّمت الجهات المنظمة للمنتدى درعا تكريمية للأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة وذلك عربون شكر وتقدير على رعايته الكريمة للمنتدى وتشريفه حفل الافتتاح.