شهد جناح المملكة في معرض سنغافورة للكتاب لعام 2012م في دورته السابعة والعشرين، إقبالا كثيفا من قبل الزوار نظرا لما يبرزه الجناح الذي يعد الجناح العربي الوحيد في المعرض من المعلومات عن المملكة وثقافتها، وتاريخها، وبيئتها، وتراثها. وشهد الركن المخصص لجامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي، الذي يشرف عليه وكيل المعهد الدكتور مرضي غرم الله الزهراني، توافد عدد من الزوار للاطلاع على المعهد وما يعرضه من إصدارات متمثلة في الكتب والدوريات والرسائل الجامعية وصور، وأوضح الدكتور الزهراني أن المعهد يهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مختلف الميادين والعناية بالتراث الإسلامي وإنجازات العصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وقال: «ركن الجامعة في المعرض ممثلة في المعهد يضم إنتاج 10 مراكز بحثية شاملة جميع التخصصات في الجامعة يحتضنها المعهد»، وأضاف «الإقبال من قبل الزوار كان حول الكتب والمخطوطات والصور التي تتعلق بمكةالمكرمة والمسجد الحرم، والثقافة والتراث الإسلامي وموسوعة الشعر العربي»، مبينا أنه تم تزويد الزوار بالإهداءات التي تتضمن صورا وكتبا عن مكةالمكرمة وتاريخها وتراثها. ولفت الدكتور الزهراني أن ركن المعهد زاره عدد من الشخصيات العربية والسنغافورية ومنهم السفير السعودي في سنغافورة منصور عطية الله المزمومي، والملحق الثقافي الدكتور عبدالغفار سعيد بازهير، وعدد من الدبلوماسيين المعتمدين في سنغافورة، نظرا لما يتمتع به الركن المخصص للمعهد من طبيعة موضوعية تجمع تاريخ مكةالمكرمة والتراث والثقافة الإسلامية التي كانت محط أنظار الزوار والسؤال عنها، مشيرا إلى أن ركن المعهد الذي يجيب فيه على استفسارات الزوار الباحثين أسامة غفوري وفهد المسعودي، يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على المشاركة في تمثيل المملكة في المحافل الدولية وإبراز دور الجامعة في تطوير البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي ونشره.