دعا وزير الخارجية الفرنسي الجديد لوران فابيوس المهتمين والأصدقاء للتسجيل الآن على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وعرف عن نفسه: لوان فابيوس، وزير خارجية فرنسا الحالي ووزير حكومة فرنسا سابقا. وكتب لهم أيضا في قائمة المعلومات الخاصة به: صفحتي الشخصية امتلأت ووصل عدد اصدقائي فيها الى الخمسة آلاف، فأنشأت هذه الصفحة لمتابعة العمل السياسي معكم وأدعوكم للتسجيل الآن. وفي غضون ثلاثة أشهر لامس عدد أصدقاء الصفحة الخمسة آلاف أيضا، لأن فابيوس منح صفحته الجديدة حيزا مهما من نشاطه كرجل سياسي. وفي جولة سريعة على الصفحة تطالع بشكل مكثف التالي:«لوران فابيوس قبل صداقة ...» – «لوران فاوبيوس و...الآن أصدقاء». فابيوس الذي يعمد منذ ثلاثة أشهر وبشكل يومي على نشر كل اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية حتى المكتوبة لا يلقى التأييد المأمول، فأصدقاؤه وإن أيدوه لا يلامس تأييدهم ال 5 بالمئة، من أصل الخمسة آلاف الجدد، فتجد 50 مؤيدا كحد أقصى وما دون العشرين تعليقا لأي نشاط للوزير الجديد. حتى ألبوم صوره الوحيد لم يلق التأييد المأمول أيضا، وهو عبارة عن مجموعة صور لحفل تسلمه مهامه كوزير خارجية، وصورة وحيدة تضمه إلى زعيم عربي، واللافت أن هذا الزعيم هو الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. صفحة فابيوس تتميز عن سائر صفحات التواصل الاجتماعي للوزراء والرؤساء إنها لا تعتمد على عدد المؤيدين، إنما هي صفحة عادية تعتمد على تسجيل الأصدقاء فقط. أبرز تصريحات فابيوس كانت لقناة بي اف ام تي في قبل دقائق على تسلم مهامه في الحكومة خلفا لآلان جوبيه حيث قال: «الأولوية هي لإحراز تقدم في المسائل الطارئة والتوصل إلى حل الأزمة الأوروبية في آن». وأضاف: «أنا أوروبي في العمق لكننا نحتاج إلى أوروبا مختلفة، أوروبا أكثر اهتماما بالعمالة، وهذا صعب جدا لكننا سنعمل بجهد مع أحد وزرائي المفوضين بيرنار كازنوف في هذا الاتجاه». تصريحات فابيوس لم توضع بعد على مجهر النقاش من قبل الأصدقاء، بل ما زال يتلقى التهاني بأنه يستحق منصبه، وأن الشعب الفرنسي يعول على الحكومة الكثير. وكان فابيوس قبيل تسلمه الخارجية الفرنسية يتقبل الأماني وعلى سبيل المثال: نتمنى أن يحجز لك هولاند حقيبة في حكومته العتيدة.