تستعد فرنسا لعقد أول مجلس للوزراء اليوم، وسط توقعات بإنهاء التشكيل الحكومي، حسبما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جان مار إيرولت. وقال أمام مقر الحكومة أمس «المهم هو أن نباشر سريعا العمل في خدمة الفرنسيين من أجل أن ننجح معا، في النهوض بفرنسا في إطار العدل». وأضاف في أول كلمة مقتضبة يلقيها كرئيس للوزراء بعد تسلمه مهامه ورحيل سلفه فرنسوا فيون «سأتوجه في الحال إلى قصر الإليزيه لأقدم لرئيس الجمهورية الاقتراحات الأولية» حول تشكيلة الحكومة. ووسط توقعات بأن يضم الرئيس الفرنسي في الحكومة ديمقراطيين اشتراكيين معتدلين في مناصب رئيسية مثل المالية، والشؤون الخارجية وأن يكلف اشتراكيا من الحرس القديم بتولي وزارة جديدة للشباب والتعليم. ووسط احتدام القلق إزاء أزمة ديون أوروبا يتوقع أن يختار هولاند صديقه ومستشار حملته الانتخابية ميشيل سابين وزيرا للمالية وهو منصب سيكون ضمن مهامه تقليص العجز في الموازنة والحد من معدل البطالة المتزايد. فيما الصورة أقل وضوحا بالنسبة لمن سيشغل منصب وزير الشؤون الخارجية خلفا للوزير السابق آلان جوبيه وسط توقعات كثيرين بأن هولاند سيمنح المنصب لبيير موسكوفيسي (54 عاما) الذي كان وزيرا لشؤون أوروبا ذات يوم وذلك على سبيل مكافأته على إدارة حملته الانتخابية الانتخابية. في حين أن المرشحين البارزين لتولي وزارة الدفاع جان إيف لو دريان صديق هولاند. لكن لوران فابيوس قد يتولى هذه الوزارة إن لم يحصل على وزارة الشؤون الخارجية.