انخفضت أسعار سمك الناجل خلال الأيام القليلة الماضية إلى أدنى مستوى لها ليصل سعر ما يعرف بين الصيادين ب «الشكة» إلى 400 ريال في المزادات اليومية مسجلة انخفاضا بنسبة 75 في المائة عن أعلى قيمة مسجلة خلال العام الجاري وصلت إلى 1600 ريال. وأوضح نائب رئيس طائفة بائعي الأسماك في منطقة المدينةالمنورة جميل قاسم أن أسعار «الشكة» التي يصل وزن إجمالي سمك الناجل فيها إلى تسعة كيلو جرامات انخفضت إلى أدنى مستوياتها بسبب دخول موسم التكاثر الخاص بهذا النوع من الأسماك أو ما يطلق عليه ب «موسم الماشي». وقال: القيمة المسجلة حاليا لأسعار سمك الناجل الطازج تساوي قيمة أسعار السمك المستورد لكن الوضع لن يبقى على حاله في المزادات بل سيرتفع بشكل منتظم خلال الفترة المقبلة إلى أن يستقر عند حدود ال 700 ريال لفترة طويلة يبدأ بعدها بالارتفاع مع دخول موسم الشتاء الذي ترتفع فيه الأسعار حتى تصل إلى أعلى مستوياتها نتيجة للعوامل المناخية. وأضاف: بالنسبة للمستهلك العادي فإن سعر سمك الناجل المقلي حاليا يصل إلى 80 ريالا لكنه بعد أسبوعين سيصبح في حدود مائة ريال ثم يخضع سعره لمعدلات العرض والطلب وهذه الأسعار تزيد بنسبة طفيفة بين مناطق المملكة بحسب حجم الإقبال. قاسم استغرب من قيام مطاعم كبرى متخصصة في بيع الأسماك بالتعامل مع سمك الناجل المجمد المستورد خلال الفترة الحالية، وبيعه بأسعار مرتفعة بالرغم من توفر الطازج منه بكثرة حاليا في الأسواق المحلية وبسعر منخفض. وعن مدى حجم انحسار القمبري البحري في الأسواق المحلية، قال: معظم القمبري البحري الموجود حاليا في الأسواق مستورد من باكستان والهند أما بقية القمبري الذي جرى تربيته في المزارع فمعظمه من المزارع المحلية، وكمياته تغطي حاجة السوق طبقا للتقارير الأولية التي وصلت إلينا.