علق فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة أنشطته الثقافية والفنية والمسرحية، على إثر وفاة سكرتير الجمعية أمين عبدالله بوكا، متأثرا بإصابات جسيمة جراء انهيار سور الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وقال مدير الفرع عيد بن عبدالله الحجيلي، إن الأنشطة ستعلق، حتى إيجاد مبنى بديل باعتبار الموقع الحالي متهالكا ويعرض حياة العاملين فيه للخطر، متعهدا بعدم استئناف الأنشطة ما لم يوجد المقر البديل. وتأتي هذه الخطوة استباقاً لزيارة لجنة مشكلة لمعاينة المباني الآلية للسقوط، تضم في عضويتها مندوبا من أمانة منطقة المدينةالمنورة، وآخر من الدفاع المدني. وقال الناطق الإعلامي بالدفاع المدني خالد بن مبارك الجهني، إن اللجنة ستقف على المبنى لتحديد مدى صلاحيته، مشيرا إلى أن الأدلة الجنائية طلبت التحقيق في أسباب الوفاة. من جهته قال أبو هاشم ابن عم سكرتير جمعية الثقافة والفنون إنهم سيرفعون بطلب التحقيق في الوفاة، وتحميل المسؤولية للجهة ذات العلاقة بالحادث وتعويض أسرة المتوفى الذي يعد وحيد والدته. وقال أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة الدكتور مرضي بن ناصر آل إدريس، إن الإهمال يقع على صاحب المبنى، الذي قد يتهم المقاول، على أن تدفع الدية لذوي المتوفى من المتسبب بعد الانتهاء من التحقيقات، علماً أن المتوفى لم يحصل منه تفريط وإنما قام بهز الباب وفتحه.