شهد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، حفل مركز التدريب التابع للمؤسسة بتخريج الدورتين التأهيليتين ال22 للمهندسين وال41 للمشغلين والفنيين والدورة التأهيلية الأولى لمتدربي شركة مرافق، وذلك بحضور سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة شركة مرافق للكهرباء والمياه والدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ نائب المحافظ للتخطيط والتطوير ومديري الساحلين وعدد من مديري العموم، بمقر قاعة الاحتفالات الكبرى بمركز التدريب بالجبيل. واستعرض نائب المحافظ للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ في كلمته ما تحقق للمؤسسة من إنجازات في مجال التدريب، مقدما شكره وتقديره لكل العاملين في قطاع التخطيط والتطوير على ما بذلوه من جهود تكللت بالنجاح. وهنأ محافظ المؤسسة في كلمة بهذه المناسبة، الخريجين، مثمنا جهود العاملين في مجال التدريب بالمؤسسة، ومشيدا بالخطط الطموحة لتدريب العاملين التي جعلت من المؤسسة إحدى الجهات الرائدة في التدريب والاستثمار في العنصر البشري. وأوضح ضيف الشرف سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في كلمته، عمق العلاقة التي تربط بين المؤسسة والهيئة التي تجسدت إلى واقع ملموس من خلال اتفاقية توطين التقنية بالاستثمار الفعال في الموارد البشرية، والموقعة بين المؤسسة وشركة مرافق، والتي باتت ثمارها ماثلة للعيان في هذه الكوكبة من الشباب الذين يتم تخريجهم هذا اليوم ليبدأوا في تأدية واجبهم في خدمة وطنهم في مجال صناعة التحلية بعد تلقيهم التدريب اللازم. وفي نهاية الحفل تم تسليم شهادة الاعتماد من منظمة بادي لمركز التدريب، حيث تسلمها محافظ المؤسسة من ممثل الجهة المانحة، ثم تم تكريم الشركات الراعية للحفل وتسليم الجوائز والشهادات للمثاليين والمتفوقين والخريجين وفرق العمل بالمركز. يذكر أن عدد الخريجين من الدورة التأهيلية ال22ن للمهندسين يبلغ 56 مهندسا، بينما يبلغ عدد الخريجين من الدورة التأهيلية ال41 للمشغلين ومساعدي الفنيين 179 خريجا، وعدد 55 خريجا للدورة التأهيلية الأولى لشركة مرافق، وبذلك يصبح إجمالي عدد الخريجين من المهندسين منذ الدورة الأولى عام 1411 حتى هذا العام 1433ه 850 مهندسا، وإجمالي عدد الفنيين والمشغلين منذ الدورة الأولى عام 1402 ه حتى هذا العام 1433ه (4249) مشغلا ومساعدا فنيا.