اجمع المشاركون في ندوة العنف الأسري التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية في مكةالمكرمة مساء أمس، على تجريم كافة مظاهر الإيذاء النفسي والسلوكي ضد الأطفال، محملين مؤسسات المجتمع والأمهات والآباء على وجه التحديد مسؤولية نشر ثقافة الأمان والحماية. الندوة التي استمرت خمس ساعات تحت شعار (نحفهم بعطفنا لنجدهم حولنا)، تحدث خلالها استاذ التربية في جامعة أم القرى الدكتور عصام بازرعة عن أسباب تنامي موجات العنف الأسري، والتأثيرات السلبية التي تخلفها في المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص. وأكد زيادة نسبة العنف الأسري في عام 2012 م عن العام الماضي ب 11%، مستدلا بكثرة الاستشارات من قبل الأبناء..