كشفت لائحة الادعاء العام الموجهة لأكبر الخلايا الإرهابية، وتضم 88 خططوا لاغتيال ثلاثة من كبار رجال الدولة وتفجير 52 موقعاً، وجاء في القاعدة أن جميع قيادات تنظيم القاعدة داخل المملكة كانت تعين بتكليف من الهالك «أسامة بن لادن»، إضافة إلى التخطيط لعمليات انتحارية تستهدف المستأمنين والمعاهدين في دول الخليج، وتنفيذ تفجيرات ضد الأمريكان بدول الخليج وأمريكا، وعمليات انتحارية ضد مرافق هامة. وفتحت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الجلسة الأولى لأكبر الخلايا الإرهابية من الناحية العددية وتضم 88 متهماً «السعوديون منهم 72 والتشاديون 8 ويمنيان ومصري وفلسطيني ونيجيري وباكستاني وبنجلاديشي ونيجري»، حضر الجلسة المدعى عليهم(1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10)، وممثلو هيئة حقوق الإنسان ومراسلو وسائل الإعلام. ووجه المدعي العام للمتهم الأول جملة من التهم أبرزها السفر إلى مواطن الفتنة والتكفير والتدرب في أحد معسكرات التنظيم الخاضعة لإشراف الهالك «أسامة بن لادن» على عدد من الأسلحة، إعداد استراحة والده وكراً إرهابيا لاستقبال عدد من الخارجين على ولي الأمر والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد، الشروع في إقامة معسكر تدريبي داخل البلاد بقصد استهداف المستأمنين والمعاهدين وقتل رجال الأمن، المشاركة بالاتفاق والمساعدة في المقاومة المسلحة لرجال الأمن في شقة الخالدية بمكة المكرمة وحمل سلاحه الرشاش ومسدسه عليهم أثناء مقاومتهم ومحاولته الهروب، وشروعه مع عدد من أفراد الخلية الإرهابية في اقتحام سجن الرويس بجدة، الاشتراك في تمويل الإرهاب. كما وجهت له تهمة اشتراكه بالتستر على التنظيم الإرهابي من خلال علمه بأخبار المتهم«الثامن والثلاثين» لأحد أعضاء التنظيم بأن الخلية رصدت 52 موقعاً أحدها سكن الأمريكان بالقاعدة الجوية بالطائف بقصد قتل المستأمنين والمعاهدين بالتفجير والتخريب. عملية انتحارية واتهم المدعي العام المتهم الثاني بالشروع في تنفيذ عملية انتحارية تستهدف سجن الرويس، الاتفاق على إنشاء معسكر لتدريب أعضاء التنظيم المكلفين باقتحام السجن المذكور وتدريبهم على مقاومة رجال الأمن وقتلهم، استعداده للتنفيذ الآثم بخياطة بناطيل عسكرية باكستانية وحصوله على جاكيت عسكري خاص بالقوات الجوية من أحد أعضاء التنظيم والذي اختلسه من عهدته بقاعدة الأمير عبدالله بالمنطقة الغربية وتستره على الأخير في ارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية، الشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد وذلك في اغتيال أحد كبار رجال الدولة باتفاقه مع المتهم «الثالث» على اغتياله وقيامه بإحضار بندقية قناصة لتنفيذ العملية الآثمة بعد قيام «عبدالحميد تراوري» بدور عملية رصده ومتابعته. فيما وجه للمتهم الثالث والذي سبق أن كان حارسا شخصيا للهالك «أسامة بن لادن» تهمة الهروب من السلطات الأمنية في المملكة بالسفر إلى أحد مواطن الفتنة والقتال، لكونه مطلوباً أمنياً وتضليلها بدخول المملكة بطريق التهريب خشية القبض عليه وحصوله على جواز سفر مزور والسفر به، تعيينه حارساً شخصياً ل«أسامة بن لادن» واجتماعه هناك بعدد من أعضاء التنظيم، تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، باتفاقه مع أحد أعضاء التنظيم على إعطائه 100 ألف ريال لاستئجار أوكار إرهابية لإيواء اليمنيين الفارين من السلطات اليمنية لعلاقتهم بأحد حوادث التفجير هناك، وشروعه في القيام بعمليات انتحارية داخل البلاد ضد المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن باتفاقه مع المتهم «الثاني عشر»من خلية«تركي الدندني»على ذلك واشتراكه مع الأخير في التنسيق مع المسؤول عن العمليات العسكرية في المملكة تجاه ذلك واستلامه من المتهم «الثاني عشر»في خلية الدندني مبالغ نظير خدماته للتنظيم الارهابي، الاشتراك مع«عبدالحميد التراوري»على إيجاد بديل عن المسؤول عن العمليات العسكرية في المملكة بعد القبض عليه أدى ذلك إلى تعيين قائد جديد بديلاً عن السابق في قيادة العمليات الانتحارية داخل البلاد بتكليف من زعيم التنظيم الهالك«أسامة بن لادن»، الشروع في تفجير عدة مواقع بالعاصمة المقدسة. تهمة التستر ووجه المدعي العام للمتهم الرابع جملة من التهم أبرزها تستره على اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلك في مواجهة مع رجال الأمن (أحدهما عبدالحميد تراوري والمتهم نايف النفيعي) في محاولته إنشاء معسكر تدريبي لأعضاء التنظيم في العاصمة المقدسة بقصد قتل المستأمنين داخل البلاد، اشتراكه في حيازة عدد من الأسلحة الرشاشة والمسدسات وذخيرتها بشقة الخالدية بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، الشروع مع أفراد الخلية الآثمة في محاولة اقتحام سجن الرويس وقتل رجال الأمن وإخراج أعضاء التنظيم الارهابي منه بناءً على اعتقاده الفاسد بأن أعضاء التنظيم في حكم المجاهدين واشتراكه في حيازة المتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. كما وجه للمتهم الخامس تهم الشروع مع الخلية الإرهابية في اقتحام مواقع هامة بالرويس، المقاومة المسلحة مع أفراد الخلية الإرهابية في شقة الخالدية وحمل رشاش كلاشنكوف مع مخزن معبأ بالذخيرة بعد مداهمة الشقة من قبل رجال الأمن لمقاومتهم وهروبه حاملاً السلاح بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. ووجهت للمتهم السادس عدداً من التهم أبرزها الشروع في التخطيط لمهاجمة بعض المواقع الهامة، ضرب المواقع التي يوجد فيها أشخاص من الجنسية الأمريكية داخل المملكة، هروبه من رجال الأمن وعدم الاستسلام خلال المداهمة الأمنية للوكر. وتلا المدعي العام جملة من التهم الموجهة للمتهم السابع منها سفره إلى القصيم إلى أحد منظري الفكر المنحرف والداعي إلى الخروج على ولي الأمر لحضور دروسه والتزود من فكره الضال ومعتقده الفاسد وقناعته بذلك واستلامه منشورات تدعو لهذا الفكر الضال المنحرف، شروعه في قتل رجال الأمن أثناء تحصنه مع أفراد الخلية الإرهابية بأحد الأوكار التابعة لهم (شقة الخالدية) من خلال إطلاق النار عليهم من سلاح رشاش بقصد قتلهم، ودخوله أحد العمائر المجاورة لشقة الخالدية بدون إذن صاحبها بقصد الهروب من رجال الأمن. وعرض على المتهم الثامن عدد من التهم أبرزها مشاركته في المواجهة المسلحة ضد قوات الأمن في استراحة المروة وتحينه الفرصة وهروبه من الاستراحة بعد التصدي لرجال الأمن، وحيازته لسلاح نوع مسدس وتستره على عمليه تهريب أسلحة للداخل والاشتراك في حيازة الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الخلية في المروة والبساتين بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. ووجهت للمتهم التاسع تهمة سفره للمرة الثانية إلى دولة مجاورة لأحد مواطن الفتنة والقتال ومنها إلى تلك الدولة تهريباً والتحاقه بمعسكر تابع لتنظيم القاعدة والتدرب فيه على الأسلحة المختلفة، ومبايعته لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على السمع والطاعة في المنشط والمكره، دعم التنظيم الإرهابي إعلامياً من خلال طباعة منشور يحث على مناصرة المطلوبين أمنياً المعلنة أسماؤهم وعدم الإبلاغ عنهم وتصويره بعد طباعته لعدة نسخ مكررة بهدف توزيعه وتسليمه لعدة أشخاص ليقوموا بتوزيعه وارتكابه جريمة تعاطي الحبوب المنبهة المحظورة . ووجه للمتهم العاشر تهمة ارتكاب جريمة الرشوة بدفع ألفي ريال لموظف عام لاستخراج بطاقتي أحوال مدنية، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية حيث قام بتحويل واستلام مبالغ مالية كبيرة، وشراء وتسليم عدد من الأسلحة والذخيرة.