في اعتقادي أن السنوات العشر المقبلة ستكون إيجابية جداً في تطوير مدينة جدة أكثر من ذي قبل.. وستتطور مصانعها ومستشفياتها وفنادقها وأسواقها التجارية.. وسيكون النصيب الأكبر للمناطق السياحية والمشاريع المؤثرة في هذا القطاع.. وعلى كل الأحوال.. فإنه كان من الضروري أن تحدث اتفاقات متقاربة بين دول مجلس التعاون في ملكيات الأفراد والمؤسسات ومشاركة الشركات وتتطور هذه العلاقة الاقتصادية طبقاً للظروف التي تفرزها التجربة في التنفيذ.. وهذا ما تم.. وسيحاول كثيرون إن لم تكن هناك خطوات قد بدأت فعلاً سيحاول الكثير أن يمتلك سكناً خاصاً ويقيم مشروعات تجارية أو يشارك في مصانع قائمة أو يستثمر في أسهم مطروحة.. إن مدينة جدة سوف تكون مدينة أخرى تزداد جمالاً وتتألق أكثر.. وسيكون مستقبلها ملفتاً للنظر ويقف عنده المحللون الاقتصاديون.. ستكون مدينة صناعية تجارية سياحية طبية.. وسينعم أهلها والمقيمون فيها بنشاط مكثف لمواجهة الواجبات المترتبة عليهم لتبقى مدينة نظيفة ومتألقة لإكرام ضيوفها وزوارها.. وسترعى الدولة الخدمات التي تقدم بما يتناسب وهذا التطور .. كما تعودنا دائماً..وجهد أميرها ومتابعته فكراً وتوجيهاً وتنظيماً وتنفيذاً.. قدر جدة أنها .. بوابة (مكةالمكرمة والمدينة المنورة).. [email protected] فاكس:6514860