ينتظر الوسط الثقافي في مكةالمكرمة اللقاء المرتقب الذي سيعقده مجلس الإدارة نهاية الأسبوع الجاري لتدارس تنامي الاستقالات بين أعضاء المجلس على خلفية تقديم الناطق الرسمي للنادي الدكتور عبدالله فدعق استقالته رسميا للمجلس فيما أعلن عضو مجلس الإدارة نبيل خياط استقالته عبر الفيس بوك ووسائل الإعلام المقروءة دون أن تتسلم إدارة النادي استقالة خطية منه. من جانبه كشف رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي ل «عكاظ» أن ما حدث من تقديم تلك الاستقالات لا يعدو كونه وجهات نظر متباينة يجب احترامها وعدم تحميلها ما لا تحمل، مؤكدا أمس أنها لن تؤثر على جوهر العمل الثقافي في مكةالمكرمة والذي يرتكز على رؤى ثاقبة، وأوضح أنها محيرة وغير مبررة، وقال: ذهب البعض في تسبيب تلك الاستقالات بعدم الانسجام بين أعضاء مجلس الإدارة وهذا فيه تجن ومخالفة لواقع الحال، فخلال 7 اجتماعات لمجلس الإدارة لم يحدث ما يدل على ذلك، وأضاف: كانت كل القرارات التي اتخذت في تلك الجلسات السبعة بالإجماع لا الأغلبية وفي هذا دلالة واضحة على الانسجام المطلق بين كافة الأعضاء وخلال الخمسة أشهر الماضية كانت الكلمة موحدة والعمل جماعي ولم يسجل خلال تلك اللقاءات أي تجاوزات تذكر وكل ما كنت أصبو له أن يحدد من يرى عدم الانسجام ما نوعية الانسجام التي ينتقدها لكي يتسنى لنا معرفة ما يريد. وحول موقف الإدارة والمجلس من الاستقالات قال: لا بد أن نعطي فرصة للحوار في قبولها من عدمه وكيفية التعاطي مع تلك الاستقالات التي بلا شك ستؤثر في عمل النادي وتجعلنا نخوض غمار جو غير صحي لكنها لن توقف رحى العمل، فكما يدرك الجميع الاستقالات ليست في صالح العمل، لذا سنعقد جلسة خلال الأيام المقبلة وسيكون محور اللقاء التباحث حول هذه الاستقالات. وعن مدى الحكم على أداء المجلس كوحدة متكاملة وكأفراد ونجاحه أو فشله في المرحلة السابقة قال الربيعي: من المبكر الحكم على أداء مجلس الإدارة أو الأفراد، نحن لم نفشل بل لا نزال نعمل في بناء الأسس والبنى التحتية في النادي.