شهدت محطات الوقود على طريق الطائفالرياض البارحة الأولى أزمة حادة في نقص وقود الديزل، أدى إلى تزاحم المحطات بعشرات الشاحنات التي أربكت الطرق السريعة في تلك المناطق. ورصدت «عكاظ» تفاقم الأزمة في مناطق (الحوميات، حلبان، والخاصرة)، حيث أدى نفاد الديزل من محطات هذه المناطق إلى نقص حاد في محطات المناطق التي تليها (ظلم، المويه، الحفيرة)، وذلك نتيجة زيادة الطلب وقلة الديزل. وشاهدت «عكاظ» العشرات من شاحنات النقل متوقفة البارحة الأولى في مناطق (ظلم، والمويه، والحفيرة)، في انتظار مخصصاتها من الديزل، عقب نفاده من بعض المحطات، إضافة للطوابير التي تنتظر كميات محددة، توزعها بعض المحطات. وقال عدد من قائدي الشاحنات ومعظمهم من الجنسية الآسيوية الذين التقتهم «عكاظ»، إنهم فوجئوا بنفاد الديزل من محطات الوقود في (الخاصرة وحلبان والحوميات)، إضافة إلى نقص الكميات في محطات مركز ظلم والتي ولدت الزحام حولها، مبينين أن عددا من زملائهم اضطروا للتوقف في بعض المراكز انتظارا لمخصصات المحطات من الديزل نتيجة عدم توفر الوقود الكافي لمواصلة سير الشاحنات، ما شكل ذلك تزاحما كبيرا على خطوط السير السريع، مشيرين إلى أنهم يحملون حمولات مهددة بالأضرار، ما أوقعهم في إحراج مع أصحاب الحمولات. المشرف على إحدى محطات الوقود على طريق الطائفالرياض منصور العتيبي، أكد ل «عكاظ» بأنه ومنذ نحو يومين رصد كثرة الطلب على الديزل في محطات الوقود بمركز ظلم، حيث إن الحمولات التي كانت تكفي لأكثر من 24 ساعة، بدأت تنفد خلال 4 ساعات فقط، ووسط زحام الشاحنات طلبنا تعزيز المخصصات للمحطات، وأن وصولها يحتاج لبعض الوقت ما أدى لهذا الازدحام. وأوضح العتيبي أن أزمة النقص في محطات مناطق (ظلم، والمويه، والحفيرة) جاء نتيجة الضغط الشديد وكثرة الطلب بعد نفاد الوقود في محطات (الحوميات والخاصرة ) حسب إفادات السائقين، مشيرا إلى أن محطات ظلم والمويه والحفيرة رفعت من حجم طلبات الوقود لإنهاء الأزمة.