تفاقمت أمس أزمة الشعير في شمال الطائف حيث اصطفت ولليوم الثاني على التوالي، عشرات السيارات في مسارات أنشئت لتنظيم عملية توزيع الشعير والحد من الزحام والمشاكل. وشهدت هذه المناطق استنفارا أمنيا ومروريا، لتنظيم عملية توزيع الشعير بإشراف المراكز الإدارية وأقسام الشرط والمرور في ظلم والموية وعدد من مناطق شمال وشرق الطائف، لمنع المناوشات والخلافات التي تتكرر عند توزيع أكياس الشعير، وسط أزمة نقص الكميات وكثرة الطلب. وناشد مربو الماشية الجهات المختصة إيجاد حلول عاجلة للأزمة حفاظا على الثروة الحيوانية ولمنع السوق السوداء والحد من التلاعب. وقال م. العتيبي، أحد متعهدي الشعير، إن هناك نقصا في الكميات المخصصة لكل متعهد، مشيرا إلى أن لديه خمس شاحنات تنتظر قرب المصنع في جدة ولم يخصص له سوى حمولة شاحنة واحدة فقط طوال أربعة أيام. وأشار إلى نشوء سوق سوداء قرب المصنع من خلال بيع الفسوحات، مؤكدا أن الشركة الموردة للشعير طمأنت المتعهدين ومربي الماشية إلى وصول باخرة محملة بالشعير اليوم ستساهم في إنهاء الأزمة.