أنعشت قوافل حجاج البر نشاط محطات الوقود والمطاعم والمحال التجارية الواقعة على طريق الحجاز (الطائفالرياض)، التي يزيد عددها على 45 استراحة ومحطة وقود، حيث شهدت هذه المواقع في اليومين الماضيين حركة مستمرة وزحاما كثيفا من حافلات حملات الحج المحملة بالحجاج. قوافل الحجاج نفضت الركود الذي كانت تعانيه هذه المواقع منذ عيد الفطر في شوال الماضي، بتوقف مئات الحافلات داخل محطات الوقود، وإلى جوار المطاعم، وداخل الاستراحات في الخاصرة، حلبان، الرويضة، ظلم، الحوميات، المويه، الحفيرة، رضوان والعطيف. وأكد رئيس بلدية ظلم صالح السليس أن بلدية ظلم تتابع هذه الاستراحات والمطاعم للتأكد من تطبيق التسعيرة النظامية للمأكولات، إضافة إلى التحقق من سلامة الأغذية المعروضة وصلاحيتها لحماية المسافرين والحجاج من الاستغلال، وحرصا على صحتهم وسلامتهم. وشدد صالح السليس على المحال بالالتزام بالأنظمة حتى لا تتعرض للغرامات المالية، موضحا أن الفرق تركز اهتمامها على مخالفات التسعيرة. من جهته، يقول ناصر العتيبي (صاحب إحدى الاستراحات) إن غالبية هذه المواقع تنتظر المواسم لتعويض خسائر الركود الذي تعانيه طوال العام، حيث تستعد مبكرا لصيانة المواقع وتوفير المتطلبات ومستلزمات الحجاج ودعم المطاعم بالعمالة المؤهلة، نافيا زيادة الأسعار. ولم يخف ناصر العتيبي أن الأعوام الماضية كانت أكثر أرباحا عندما كان يسمح للحجاج بسياراتهم الخاصة، مضيفا «المحال لا تزال تحقق الأرباح بحمد الله».