تجاوزت نسبة الإشغال في فنادق مكة وشققها السكنية والمباني المخصصة لإسكان المعتمرين 90 في المائة من مجموعها الكلي، وتراوحت قيمة إسكانهم في الفترة الحالية بالنسبة إلى الفنادق الفخمة والمباني الراقية لمدة 24 ساعة ما بين 1800ريال و2000 ريال، وبالنسبة إلى الفنادق والوحدات السكنية المتوسطة ما بين 300 و450 ريالا، وبالنسبة إلى الوحدات الرخيصة ما بين 130و145ريالا. وأوضح عضو لجنة الحج والعمرة في غرفة جدة خالد عبد العزيز خوقير ل «عكاظ» أن تأثيرات مشاريع التنمية والتوسعة والتطوير التي تشهدها العاصمة المقدسة، لم يكن لها تأثير كبير على حركة إسكان المعتمرين عكس ما كان يتخوف منه الكثير من العاملين في هذا المجال مرجعا ذلك الى حسن التخطيط من قبل الجهات الحكومية وحرصها على راحة المعتمرين وتوفير الأجواء الملائمة لهم لأداء نسكهم في يسر. وأضاف أن مشروع الخط الموازي (طريق الملك عبدالعزيز) والذي سيزال منه ما يزيد عن 6 آلاف وحدة سكنية، لم يكن هناك أي تأثير على إسكان المعتمرين لأن أغلب الوحدات السكنية المزالة هناك هي مساكن ومبان غير مخصصه في الاساس لإسكان المعتمرين، مشيرا إلى أن التأثير المحدود كان في مناطق مشاريع التوسعة القريبة من المسجد الحرام في الغزة وفي الكعكية وفي الشامية والمسفلة، ولكن المباني الجديدة ذات السعات العالية أسهمت في محدودية ذلك الأمر، كما أن توفر وسائل النقل من المباني الجديدة الى المسجد الحرام ونجاح خطط السير في مكة أسهم كثيرا في تيسير حركة المعتمرين من مساكنهم الى المنطقة المركزية, على صعيد آخر دعت لجنة الكشف على مساكن الحجاج في مكةالمكرمة جميع المواطنين الراغبين في تأجير منازلهم خلال موسم الحج إلى سرعة إنهاء إجراءات إصدار التصاريح الخاصة، مشيرة إلى أنها بدأت في استقبال الطلبات اعتباراً من 1/1/1433ه وسيستمر قبول الطلبات حتى نهاية رجب المقبل، على أن يكون اصدار التصاريح مستمرا حتى نهاية شهر شعبان المقبل.