قال تعالى: «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، فطاعة الله فرض عين ونحمد الله أننا ولدنا على هذه الفطرة وطاعة الرسول بما أمر به وما نهى عنه، وطاعة ولاة أمرنا شيء مفروغ منه لأنهم حكموا بعد الشتات والضياع فجمعوا أهل البلاد على التآخي والمحبة بعد التناحر وطبقوا شرع الله على أكمل وجه وهذا الذي أدام عزهم لتطبيقهم لحدود الله فالمبايعة لخادم الحرمين الشريفين ليست وليدة هذه اللحظة فقبيلتنا قبيلة عتيبة كسائر القبائل والعوائل التي تعيش على أرض هذا الوطن الطاهر قد بايعته على الولاء والسمع والطاعة من الأجداد والأبناء مبايعة سابقة في السراء والضراء والمنشط والمكره لذلك نبايعكم ونعاهدكم يا خادم الحرمين الشريفين على السمع والطاعة ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قادتنا وبلادنا وشعبها من كل مكروه وهذه رسالة قصيرة عبر هذه الجريدة العريقة لأفراد الشعب السعودي كافة عليكم الالتفاف حول قيادتكم الرشيدة لأن بلادنا مستهدفة من أناس يريدون ضياعها ودمارها، خصوصا ونحن نرى الفتن يميننا وشمالنا وهناك أجندة خارجية تريد الفساد والضياع لهذه البلاد بلاد الحرمين الطاهرة ليس هدفها الإصلاح بل هدفها زعزعة الأمن والفساد وإشاعة الفساد والدمار وإثارة الفتن (لأن كل صاحب نعمة محسود) ونسأل الله الكريم أن يديم علينا نعمة الأمن والإسلام ويحفظ مليكنا وولي عهده الأمين. ماجد بن عبدالله بن عمر بن ربيعان (نائب والده لشؤون القبيلة)