اللبنانية يارا من الفنانات المنتسبات لجيل اليوم من شابات الغناء التي تكاد تكون قد انتزعت من النقاد العرب لقب «مطربة»، بينما تركت من كن معها مسيرات كما يقول طلال الرشيد الشاعر الراحل رحمه الله «ضائعات» أو بالأحرى مغنيات لسن مطربات. يارا التي التقينا بها في دبي ويستن أثناء حملة ترويج منتج جديد لأحد اهتمامات المرأة العربية في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة هناك، وبمدير أعمالها الفنان الملحن طارق أبو جودة لنسألها بداية عن الخطوة الجديدة في عالم الترويج والإعلان والتي تعتبر لاحقة لخطوات عديدة سابقة لتقول: إذا أردتني أن أتحدث بصراحة بما يجيش في وجداني وأنا أطلب بين فترة وأخرى من قبل شركات ومنتجات عالمية، أترجم لك الحالة بأنني أعيش حالات وليس حالة من الفرح لأسباب عديدة، منها: أن المعيار مازال تصاعديا في نظرة العالم والجمهور لي بشكل خاص وإلا لما اتجه الإعلان ومثل هذه الخطوات إلي أنا ك «الفنانة يارا» دون غيرها بهذا التركيز والكثافة وبنفس نسبة حضوري مطربة. • ألا تشعرين أنه قد يكون حضورك أمام جمهورك في وسائل الإعلام بهذا الشكل المكثف كموديل إعلاني أنه سيؤثر على نجوميتك وحضورك كمطربة لا سيما لو علمنا أن الجهة المعلنة عادة ما تكثف مرات الإعلان بشكل يومي وفي معظم القنوات المشاهدة بشكل جيد؟ نعم هناك تأثير، ولكنني أراه إيجابيا ومساعدا على خط سير النجم المعلن، ودليل ذلك مضاعفة نجومية الكثير من نجوم الفن والرياضة الذين دخلوا التجربة في الأمس البعيد واليوم على حد سواء مثل عمر الشريف، حسين فهمي، محمد عبده، صوفيا لورين، يسرا، حسن حسني، كريستيانو رونالدو، ميسي، ماجد عبدالله، بيليه وغيرهم الكثير. • كيف كان اتفاقك مع الجهة التي تروجين لها الآن؟ كما هي العادة.. من خلال مدير أعمالي الفنان طارق أبو جودة الذي هو مسؤول عن كافة تعاقداتي الفنية والتجارية وغيرها، كما أنه هو المعني دوما بدراسة أي عرض واعتماد ذلك من عدمه. • منذ بدايتك كمطربة ارتبطت مع الموسيقى والألحان السعودية والخليجية كان منها عمل لسعود سالم وطلال باغر والكثير من الأعمال الغنائية الخليجية.. هل من جديد؟ نعم، ولي الفخر أن أشارك في المهرجان السعودي الثقافي الأكبر ذيوعا بين المهرجانات العربية «الجنادرية» كواحدة من أصوات نسائية محدودة جدا شاركت في الأوبريتات الافتتاحية للمهرجان، وبالمناسبة ألبومي الخليجي الجديد الذي انتهيت من تسجيل ثلاث أغنيات منه حتى الآن كتب جميع أغنياته الشاعر ساري الذي أفخر بعطائه في دنيا الكلمة الغنائية وتميز نصوصه بل ومساهمتها في رفع مستوى الفنان في بورصة الأغنية العربية. • من هم ملحنو هذا الألبوم الجديد؟ كل الأغنيات من كلمات ساري كما قلت، ومن الملحنين الذين ساهموا في تلحين هذه الأغنيات عبدالله القعود ونزار عبدالله وأحمد الهرمي، وهناك أسماء قادمة من ملحني الخليج لهذا الألبوم الذي سيطرح تقريبا خلال أشهر. ومن التجارب الغنائية الخليجية التي اعتز بها تجاربي مع الشاعر السعودي سعود الشربتلي والملحن الكويتي عبدالله القعود وسيكون لي معهما موعد جديد في العمل الفني المشترك، وكانت أغنية «صدفة» مع ناصر الصالح ومنصور الشادي أيضا محطة رائعة في حياتي الفنية، أما الشاعر سعود سالم والملحن طلال باغر فكانا أول اسمين عملت معهما خليجيا.