أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، حل مشكلة التجمعات الشبابية في فترة الصيف، وذلك بتخصيص عدة مواقع لهم منها منتزه السودة وطريق آل يوسف إضافة لتوسعة منتزه أبو خيال الممشى المطل على تهامة. وبين الخليل في لقاء مفتوح نظمه المجلس البلدي بعسير على مسرح نادي أبها الأدبي، جمع أعضاء المجلس البلدي بأهالي أبها أمس الأول، أن الأمانة حريصة على إكمال هذه المشاريع قبل فصل الصيف، مضيفا أنه تم اعتماد العديد من المخططات بشكل نظري مما قد ينظم مداخل الأحياء ومداخل أبها، وقد واجهت ذلك صعوبة لدى الوزارة أثناء دراستها واعتمادها، إلا أن الموافقة صدرت على اعتمادها، ويحتاج التنفيذ على أرض الواقع لميزانيات كبيرة. وردا على سؤال عن التقاطعات الموجودة داخل الحزام وما سببته من ازدحام مروري، قال «هذه التقاطعات الموجودة على الحزام الدائري أو المزمع تنفيذها هي اضطرارية لتسهيل الحركة المرورية خاصة في فصل الصيف، إضافة إلى أن سوء التخطيط سابقا ساهم في هذا الازدحام». وفي إجابته لمداخلة أحد الحضور عن أن البلديات الموجودة داخل أبها تشكل عبئا من حيث الميزانية والكادر الوظيفي، أوضح أن إمكانية إعادة أمانة عسير لبلدية مختصة بأبها صعب للغاية، حيث إن الأوامر الملكية تقضي بأن تكون كل مدينة رئيسية في المناطق هي أمانة، مشيرا إلى أن هناك ثلاث إدارات تهتم وتتابع مشاريع مدينة أبها. وعن سقي المزارع الموجودة على ضفاف وادي أبها بمياه الصرف الصحي، قال «هذه المياه معالجة ثلاثيا، وجار العمل على مشاريع للاستفادة من هذه المياه في ري الحدائق والمسطحات الخضراء». وفي رده على مداخلة أخرى كشف الخليل عن «لجنة مشتركة تجتمع أسبوعيا لدراسة أسماء الأحياء وإيجاد بدائل مناسبة لها، وفي حال الانتهاء سيتم الرفع بذلك». وحول آلية التفتيش على المطاعم من قبل أمانة عسير، أكد الخليل أن هناك طاقما كبيرا من فرق الرقابة الشاملة يتناوب على تفتيش المطاعم في فترات مختلفة ليلا ونهارا وهناك الكثير من المضبوطات التي يعثر عليها، بالإضافة إلى الغرامات والجزاءات التي تتخذ حيال ذلك. وبخصوص استفسار الحضور عن اعتماد 20 مليون ريال لإنشاء 50 دورة مياه، أوضح «هناك لبس مع المحرر أثناء الحوار، حيث إن المبلغ المعتمد مخصص بالكامل لتطوير عدد من المنتزهات بما فيها دورات المياه ال 50». من جهته أوضح رئيس المجلس البلدي الدكتور محمد بن أحمد الغبيري أن المجلس أصدر خلال الفترة الماضية 60 قرارا، وبذل جهودا في حل عدد من المشكلات، منها مشكلة النظافة، وتم تشكيل لجان منها لجنة أصدقاء النظافة، كما أن المجلس سجل زيارات ميدانية لعدد من المراكز التابعة لأبها. وقال إن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء تبادل الآراء والاستماع إلى ما لدى أعضاء المجلس والحضور، مشيرا إلى أن المجلس لن يدخر جهدا في تلبية كافة المتطلبات وذلك وفق الإمكانات المتاحة، معتبرا المجلس لسان المواطن لدى الجهات التنفيذية، وبابه مفتوح لكل من يريد أن يستفسر عن المشاريع أو القضايا التي يناقشها المجلس دون أن يخفي شيئا. وعن المشاريع المتأخرة قال، إن من يطلع على الأسباب سيقتنع بتأخر بعض المشاريع، ومنها تأخر تجاوب الإدارات الحكومية والقطاعات الخاصة خصوصا في ما يتعلق بنقل أو تعديل بعض المسارات الخدمية كالمياه وأنابيب الصرف والخطوط الهاتفية الأرضية وغيرها. وأبدى عدد من المواطنين اطمئنانهم من تأكيد أمين منطقة عسير وأعضاء المجلس البلدي بأن معالم عسير التراثية ستحظى بالاهتمام.