اتسعت ابتسامة الطفلة اليتيمة شذى ثماني سنوات وهي تشاهد امرأتين تحملان أطباقا من الطعام إلى منزل أسرتها في أحد أحياء مدينة الدمام، وتعد الطفلة شذى ووالدتها وأخوتها الصغار من ضمن قائمة المستفيدين من أربعة ملايين وجبة يوميا تتولى مؤسسة إطعام الخيرية جمعها من الفنادق في المنطقة الشرقية قبل رميها في مقالب النفايات ليستفيد منها المحتاجون في مختلف مدن وقرى المنطقة. وأوضح الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة حمد عبدالله الضويلع أن الأغذية الفائضة تبلغ يوميا نحو 450 ألف طن لايتم الاستفادة منها وترمى في الحاويات، وفق دراسات وأبحاث متخصصة، مبينا أن المؤسسة منذ انطلاقتها العام الماضي استطاعت تقليص هذه العدد الكبير بعد أن أبرمت عدة اتفاقيات مع الفنادق للاستفادة من الفائض الغذائي لديهم وتوزيعه على الأسر المحتاجة. وأشار الضويلع إلى أن المؤسسة ستعمل على تغطية ما يقارب 5 آلاف أسرة مع نهاية العام الجاري في معظم المدن والمحافظات في المنطقة الشرقية فيما يستفيد من خدماتها حاليا 600 أسرة في الخبروالدمام.