أكد حجاب بن يحيى الحازمي الفائز بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، أن الأمير سلمان رائد الفكر ونصيره، ومحب التاريخ وأميره، وعبّر عن مشاعره بعد فوزة بجائرة المتميزين من السعوديين البارحة الأولى بأبيات شعرية قال فيها: من جنوب البشام والشيم جئت يا نجد بعد طول نوى لرياض العلا رنت مقلي جئت يا موطني شموخ فتى وحنيني إليك يسبقني فيك شام الفتى علاه ومن فامتطى صهوة الصعاب ولم ومضى يصنع المحال وما وأتاه التكريم فالتفتت عاد فجر السرور مبتهجا وتتالت أطياف بهجته طيف (سلمان) كان سابقها كم أعاد السرور في مهج يا سمو الأمير طبت علا عشت للفكر ناصرا وأبا جئت أحدو ركائب الهمم يا عرين الأسود جئت ضمي واشرأبت لموطن الكرم سابقته الخطى إلى القمم يا رياض الأحباب، يا حلمي نبعك الثر، عب في نهم يلتفت للهم، والسأم ضاق ذرعا بحالك الظلم نحوه الأفراح في أمم وتولت حوالك السدم أسهرت ليله ولم تنم يا له، كم أغاث من أمم لوعتها فواجع الرحم دمت غيثا يسح كالديم يا أبا فهد دمت في نعم وأضاف الحازمي أن تكريم المبدعين والمتميزين، وأصحاب العطاءات البارزة من أبناء هذا الوطن المعطاء تقديرا لجهودهم وحفزا لغيرهم، لهي من السنن الحميدة التي درج عليها قادة بلادنا منذ وقت مبكر، مما كان له أطيب الآثار في حفز الهمم، ومباركة الجهود، وتقوية اللحمة الوطنية، وما جائزة ومنحة الأمير سلمان إلا واحدة من أكبر تلك الجوائز التي يكرم فيها كل عام عشرات الباحثين والباحثات. و قال مخاطبا الأمير سلمان«إن كل فرع من فروع جائزتكم العظيمة يمثل نهرا ثقافيا غزير الموارد أردتم من خلاله تكريس جهودكم لخدمة وطنكم وإنسان وطنكم، وتاريخ وطنكم، وتراث وطنكم، فشكرا يا صاحب السمو: يبني سواكم للزوال وأنتم تبنون للأجيال والأزمان وأضاف «إن حصولي على الجائزة لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية لهو وسام رفيع المستوى أتشرف بوضعه على صدري وأعتز به ما حييت، وهو تاج لا يقدر بثمن أسعد بأن أرصع به هامتي وأتباهى به، ما بقيت، وقيمة علمية عالية أتمنى أن يكون ما قدمت من جهود متواضعة تتسامى إلى مستواها».