أكد سماحة مفتي المملكة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزاد سماحة المفتي: إن جائزتكم تنشر الخير في عموم المسلمين ولاسيما الناشئة.. إن هذه الجائزة يا سمو الأمير أوجدت التنافس الشريف والنفوس العالية التي تطمح لحفظ السنة وتعلمها.. هذه الجائزة يا صاحب السمو أنارت العقول للمسلمين فقد اشترك في الدورة الماضية ما يزيد على 47 ألفاً ونسأل الله المزيد. وقال سماحته: إن السنة في هذا الزمن قلّ شأن المعتنين بها أو ضعف فجاءت هذه الجائزة لتعيدهم إلى السنة وتشحذ هممهم، وأكد سماحته أن للجائزة آثاراً عظيمة منها أن هؤلاء المتعلمين تشرفوا بتلاوة السنة ودراستها ليقتدوا برسول الأمة، وهي صمام أمان للأمة تقي الشباب الانزلاق والتهور وتعيدهم إلى الوسطية وسلوك الطريق المستقيم الذي يحفظ الله به دينهم ويعلمون أنهم على خير ويقتدون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والله جل وعلا يقول: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).