أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع أن المملكة تعتز بأنها بلاد العرب والمسلمين، وقال «نحمد الله أن جعل هذه الدولة، دولة بناء.. دولة علم منذ نشأتها وحتى هذا اليوم». جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم في مكتبه بالمعذر أمس، في حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب البكالوريوس والرابعة من طلاب الماجستير في جامعة الأمير سلطان. وقال الأمير سلمان مخاطبا أساتذة وطلبة الجامعة «يسعدني في هذا اليوم المبارك أن ألتقي بكم كأساتذة وإداريين من جامعة الأمير سلطان، رحمه الله، وألتقي بأبنائي الطلبة منها كذلك. وهذا والحمد لله نعمة من نعم الله التي أكرم الله عز وجل مجتمعنا بها، وهي التعاون على البر والتقوى الحمد لله والتعاون على ما ينفع المواطن والمقيم في بلادنا. لا شك أن التعليم والتعلم من أهم هذه الأسباب، ويسرني أن أرى المجموعة الكبيرة من أبناء وطننا أساتذة ومدرسين مع إخوانهم الآخرين من المسلمين وهذا الشيء والحمد لله تعتز به بلادنا بلاد العرب والمسلمين، ونحمد الله أن جعل هذه الدولة والحمد لله دولة بناء دولة علم منذ نشأتها حتى هذا اليوم، وملوكنا وسابقونا في هذه الدولة اعتنوا وتوجهوا لخدمة دينهم وعروبتهم ووطنهم ومواطنيهم، وكل ما نتلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين فيه التوجيه بخدمة وطننا ومواطنينا. ونحن والحمد لله مجتمع واحد متعاون على البر والتقوى، ونسأل الله عز وجل للعاملين أنتم وأمثالكم أن يوفقهم وأن يكونوا خير قدوة لأبنائهم من طلبة وخريجين». وألقى مدير الجامعة الدكتور أحمد اليماني كلمة، ثمن فيها الدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة من سمو وزير الدفاع حتى حققت النجاح في سوق العمل. حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز. من جهة ثانية استقبل سمو وزير الدفاع في مكتبه بالمعذر أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة واحة الأمير سلمان للعلوم وأعضاء مجلس الإدارة. واستمع سمو وزير الدفاع إلى إيجاز من سمو الأمير سلطان بن سلمان عن نشاطات وبرامج مجلس الإدارة ومشروع واحة الأمير سلمان الذي يخدم سكان المنطقة في مجال التعليم بالترفيه، وهو المشروع الذي يقام بالتعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم وعدد من الشركات الرائدة المساهمة في المشروع، كما تتولى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الإشراف على التنفيذ. وأثنى سمو وزير الدفاع على جهود وبرامج الواحة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. وعبر سموه عن موافقته على الرئاسة الفخرية للواحة، كما عبر عن شكره لأعضاء المجلس والمساهمين في إنشاء الواحة. وأكد سموه أن مثل هذه المشاريع تلقى دعم واهتمام الدولة بها وتشجيع الناس على التعاون والتضامن في سبيل الخير وما ينفع الناس لأهمية الواحة للمواطنين، خاصة الشباب منهم والأطفال والمدارس. وبين الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز الثقافة العلمية من خلال الممارسة الفعلية لزوار الواحة، الذي يؤكد توجهات الدولة في تعزيز قدرات النشء لاستيعاب المجالات العلمية منذ الصغر. حضر الاستقبال سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائب المدير التنفيذي للشئون الحكومية بشركة أرامكو السعودية خالد أبو بشيت. يذكر أن مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم يعتبر رائدا على مستوى المنطقة ويسهم فيه أفراد ومؤسسات علمية وشركات وطنية، ويتم حاليا إنشاؤه في مدينة الرياض ومن المتوقع افتتاحه في نهاية عام 2013م. خدمة الدين والعروبة