أصدرت إدارة نادي نجران بيانا صحفيا أبدت فيه تأسفها للاستقالة التي تقدم بها رئيس هيئة أعضاء الشرف ونائبه وتسعة من الأعضاء، وجاء في البيان أن رجال الأعمال في المملكة يدركون مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعاتهم في جميع مناشط الحياة ومن ضمنها قطاع الرياضة، مشيرين إلى أن نادي نجران قدم هذا الموسم وخاصة في كرة القدم نجاحا بارزا يضاف إلى إنجازاته السابقة وهذا لم يأت من فراغ إنما بتوفيق الله ثم بالعمل الدوؤب وقيادة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران ووقفاته الصادقة مع النادي، وأبدى البيان استغرابه الشديد من التحامل الشديد من رئيس هيئة أعضاء الشرف ونائبه على رئيس النادي بصفة خاصة في بيانهم الصحفي رغم إشادتهما بعمل الإدارة عند الاتصال عليهم. ورد البيان على الانتقادات التي وجهت للإدارة مؤكدين بأن العمل في الأندية شاق ومرهق وتحصل فيه بعض الأخطاء وقد تمنوا لو أن الاخوان في الهيئة رشحوا من يرونه مناسبا كرئيس للنادي أو أعضاء مجلس الإدارة بالكامل. وجاء في البيان أن الأمور المادية والتنظيم المالي المعتمد يسير حسب النظام المعتمد من قبل الرئاسة العامة ولا يحق لهم العمل خارج إطاره، مشيرين إلى أن غياب الشفافية بين الإدارة وأعضاء الشرف كان بسبب عدم تلقي أي استفسارات حول النادي وأن الظهور الإعلامي لم يكن بمحض الإراده ولكن بسبب طبيعة العصر حيث أصبحت وسائل التواصل متوفرة، وأوضح البيان أن سبب عدم وجود منهجية في التعاقدات يعود إلى أن العمل البشري تشوبه أخطاء وهذا يحدث في جميع الأندية. وعن انتقال عوض خميس لنادي النصر ذكر البيان أنهم لم يكونوا يرغبون في التفريط باللاعب لولا الظروف المادية، وسبق أن قدموا لرئيس الهيئة خطابا أوضحوا فيه الضائقة المالية التي يمر بها النادي وضرورة دفع بقية المستحقات للاعبين والمدرب ولم يتلقوا أي رد منها بل باركوا لهم فكرة بيع اللاعب وأن الصفقة المادية ليست بالسيئة واستشهد البيان بأرقام انتقال المحياني للأهلي والمسلم للهلال.