أبدت إدارة نادي نجران انزعاجها من البيان الذي أصدره تسعة من أعضاء شرف النادي على خلفية انتقال اللاعب عوض خميس إلى نادي النصر, حيث أكدت أنها سوف تستقيل بعد أن رأت أن المستقيلين في هيئة أعضاء الشرف قد اعتبروا أن الجهاز الإداري في نادي نجران يمثل عقبة أمام مسيرة النادي, وقالت "منطق الحرص على نادي نجران فإننا سوف نقدم استقالتنا حتى نحافظ على المجموعة المستقيلة من هيئة أعضاء الشرف فنحن أملنا أن نكون من يلم صف الجميع و لا نفرقهم و لهذا فإن آخر تاريخ لعملنا في النادي هو 30 / 6 / 1433 ه". وأوضحت الإدارة عبر بيان صحفي وزع يوم السبت على وسائل الإعلام, قضية انتقال اللاعب عوض خميس, وقالت: أن اللاعب عوض خميس هو أحد أبناء النادي و لم نكن نرغب في التفريط فيه و لكن الظروف المالية كانت أقوى من أن نتحملها و مع ذلك فإننا لم نتصرف بمعزل عن الهيئة حيث كان هنالك تواصل معهم هاتفيا و قد خاطبنا رئيس هيئة اعضاء الشرف بخطابنا رقم ( 209 / ه ) و في تاريخ 2 / 6 / 1433 ه و أوضحنا فيه أن النادي يمر بأزمة مالية و أن اللاعبين و المدربين يرغبون في السفر إلى بلدانهم في إجازاتهم و إننا بحاجة إلى 10,000,000 عشرة ملايين ريال حتى نتمكن من دفع المستحقات القائمة و كذلك الاحتفاظ باللاعب و لا نقوم بالتفريط فيه و لكننا لم نتلق أي رد من الهيئة بل باركوا فكرة بيع اللاعب من حيث المبدأ و أن الصفقة تعتبر مناسبة وفقا لظروف النادي المالية السيئة مع الأخذ بعين الاعتبار أن سقف اللاعبين قد انخفض و الدليل اللاعب ( المسلم لاعب نادي الرائد ) تم بيع عقدة بمبلغ 5,000,000 ( خمسة ملايين ريال ) و صفقة اللاعب ( عيسى المحياني لاعب نادي الهلال ) كانت 3,500,000 ( ثلاثة ملايين و نصف )و مع ذلك لم نكن راغبين في بيع عقد اللاعب لولا الظروف السيئة و التي لا يتسع المجال لشرحها و قد أشار الأخوان إلى غموض الصفقة و هذا فيه إسقاط على المسئولين في مجلس الإدارة و أن الحري بالإخوان المستقيلين في الهيئة و الذين ينشدون الشفافية أن يذكروا وجه الغموض في الصفقة صراحة و نحن على أتم الاستعداد لنقاش جاد حول الصفقة بكافة تفاصيلها و ليس لدينا ما نخفيه فقد تمت من خلال مجموعه من المسئولين في نادي النصر و وكيل أعمال اللاعب و هم أحياء يرزقون