أكد ل «عكاظ» مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه، أنه لا مجال للمتلاعبين في جامعة الطائف، وأنه شخصيا يعمل على تحقيق العدل والمساواة وعدم قبول أصحاب المحسوبيات وأقارب أعضاء هيئة التدريس، مبينا عدم وجود مجال أو ثغرة للمتلاعبين في وظائف الجامعة منذ عام 1424ه لصالح أقارب منسوبي الجامعة أو معارفهم فيما يتعلق بفرص الالتحاق بالدراسة الجامعية أو في مرحلتي الماجستير والدكتوراه أو حتى وظائف الجامعة الأخرى، وأن لديه من الشفافية ما يجعله يفتح بابه لاستقبال كل من يستطيع أن يثبت عكس ذلك، نافيا أن تكون جامعة الطائف صرحا للأقارب والأصدقاء كما يشاع، مشيرا إلى أن جامعة الطائف تعتمد آلية واضحة وصارمة لتقييم أساتذتها وتعد الأولى من نوعها بين جامعات المملكة في هذا المجال، وتفتح أيضا المجال لطلابها لتقييم أساتذتهم، دون أن يخفي نسبة السعوديين بين كادر الجامعة التعليمي، مبررا ذلك بحاجة الجامعة للتخصصات العلمية أكثر من التربوية والنظرية، حوار المواجهة حمل الكثير من التساؤلات والاستفسارات أجاب عليها الدكتور باناجه، كما أفصح عن الكثير مما يدور داخل أروقة الحرم الجامعي وهذا الحوار: • يشاع بأن جامعة الطائف هي جامعة الأقارب، وإنها تضم أساتذة اختلف على قدراتهم العلمية، وربما كانت قرابتهم هي طريقهم للعمل الأكاديمي فقط .. كيف ترون ذلك؟ • في الواقع لا أستطيع نفي أن لدينا عددا من الكوادر الأكاديمية والوظيفية تربطهم صلة قرابة، ولا أستطيع القول إنني واثق من أن الجامعة ومنذ عام 1424ه لم يكن للمحسوبية والمجاملة مجال في توظيف كوادرها الأكاديمية أو الإدارية، كما أنه من الصعوبة أن ننسب كل من يلتحق بوظيفة في الجامعة بأحد الأكاديميين لدينا بحكم القبلية، ولكن كل ما نستطيع أن ندفع به أنفسنا هو أنني ومن خلالكم أعلنها صراحة أن بابي مفتوح لكل من لديهم اعتراض على شخص أكاديمي أو إداري يعتقد أن التحاقه بالجامعة تم وفق محسوبية أو مجاملة أو قرابة أو يوجد من تقدم بمؤهلات أجد وأحق أن تقبل من شخص تم قبوله وظيفيا أو أكاديميا وإنا على استعداد للتحقيق والتمحيص والتدقيق ومعالجة ما يثبت من أخطاء، ولكن أجزم أنه منذ عام 1424ه لم يكن للمحسوبية والمجاملة مجال بين أروقة الجامعة، ولا يصح أن نرمي الجميع بالتهم وأنا شخصيا على رأس هذا الصرح التعليمي وليس لدي قريب داخل أسوار الجامعة. • غالبا ما يطال النقد آلية القبول لديكم وتتهمون بالواسطة .. ما السبب من وجهة نظرك؟ • الواسطة جريمة كبيرة، والعقاب عليها كبير والمحاسبة في الدنيا والآخرة، والعدل بين الناس والمنتقد وحتى الصحافة لا بد أن تسأل حتى تصل إلى الحقيقة، بدلا من قول لماذا فصل هذا وهذه الأمور لها قواعد لابد من الوصول إليها، أما ما يشاع حول القبول والتسجيل، فنحن في حاجه إلى نوعية الخريج، وليس عدد الخريجين وبالتالي الجامعات لديها آلية لقبول خريجي الثانوية العامة لتحقيق نوعية الخريج، وليس من المفترض لأن يلتحق الكل بالدراسة الجامعية إذا كان غير قادر، رغم أن التعليم حق والفرصة تتاح لكل شخص، نحن ولله الحمد لدينا الآلية التي تضمن العدل والمساواة مع تحقيق اختيار الأفضل ضمن الطلاب المتقدمين وفق آلية واضحة ومعتمدة للجميع. • يعاب على جامعة الطائف إجبار الطلاب على أقسام معينة في قبولهم كيف تردون على ذلك؟ • الجامعة تتبع آلية معينة ولكن الأقسام محددة في قبول الطلاب، وليس من المعقول قبول الجميع في أقسام معينة دون أخرى ويحدد ذلك نسبة الطلاب في الثانوية والقياس وللإيضاح فإنه إذا اكتفيت برغبة الطالب سيكون هناك الكل لديه رغبة في نفس القسم، ولو قبل الطالب في تخصص لا يرغبه، فلديه فرصة لو اجتهد في مواد التخصص الذي يرغبه، آلية القبول في الجامعات تمنحه الفرصة في التحويل إلى التخصص الذي يرغب شريطة أن يقضي السنة الأولى بعد قبوله في القسم المتاح، وثبت تميزه وتفوقه العلمي في مواد التخصص الذي يرغب التحويل إليه وأن يحقق معدلا مناسبا يؤهله لذلك، فالفرص موجودة وعليه أن يجتهد، وهناك آلية وظروف تجبر الجامعة قبول نسبة معينة في كل قسم ولا يمكن تجاوزها. • هذه الآلية ألا ترون أنها تقزم من مواهب الطلاب ورغباتهم وتحد من استثمارها؟ • لدينا سنة تحضيرية تشمل كافة مواد التخصصات، ويكون لدى الطالب معدلا معينا وإذا حقق التميز العلمي ومعدلا عاليا يستطيع أن يدخل أي تخصص يريد، شرط تحقيق معدل مناسب لطلب الالتحاق في تخصص أعلى، إذ أن السنة التحضيرية في الجامعات فرصة للطالب لإثبات قدراته وتميزه للالتحاق بالتخصص الذي يرغب شريطة أن يحقق من التفوق العلمي ما يثبت ذلك، للحصول على الاعتماد الأكاديمي وهذا يؤكد أن الجامعة ماضية في تقدم مستمر وهو ما نعمل دائما على تحقيقه. • كيف تصنفون جامعة الطائف بين جامعات المملكة؟ • جامعة الطائف تعد الأولى أكاديميا بين الجامعات المرموقة في مجال البحث العلمي، وأعتقد أن الجامعة في وضع ممتاز وهي الآن في طور الاعتماد الأكاديمي، والعمل جار في عدد كبير من الأقسام. • بالنظر لوضع الجامعة يرى المراقب انتشار مشاريعها الإنشائية في عدة مواقع .. هل لديكم خطة واضحة لتطوير الجامعة؟ • انطلقت جامعة الطائف من الصفر ومن مبنى قديم وهو هذا القصر القديم، والذي كان مهجورا لفترة طويلة، واستطاعت الجامعة ترميم ما يمكن ترميمه والباقي تم هدمه، وكما ترى الآن فإن الكليات قائمة والمباني منتشرة وبما يساعد على تحقيق الهدف الأكبر، ولكن الصعوبة تكمن فيما يتعلق بكليات البنات باعتبار أن معظم مبانيها مستأجرة وسط مدينة الطائف، واليوم لدينا مجمع متكامل للبنات بالقرب من مبنى الجامعة ب «الحوية» دار العمل على تنفيذه ومكون من 34 مبنى لكافة كليات البنات، وسيتم الانتقال إليه بداية الفصل الدراسي الثاني المقبل، ويتوقع أن يكون مجمعا تعلميا على مستوى راق يضم كليات الطب، العلوم الطبية، الصيدلة، الآداب، العلوم الإدارية والمالية الاقتصاد المنزلي، وكافة الفصول الدراسية، فضلا عن معامل متقدمة. • ماذا عن مشروع الحرم الجامعي الموحد لصرح الجامعة؟ • نعمل على الحرم الجامعي الجديد في ضاحية سيسد وعلى مساحة 17 كم مربع، يضم كافة الكليات للطلاب والطالبات، إضافة إلى العمادات المساندة لكافة الكليات والأقسام والمستشفى الجامعي، وقد بدأ العمل في المشروع فيما تم الانتهاء من الطرق الداخلية والميادين والبوابات والسور الخارجي، وبدأنا في كلية الطب أولا والتي أنجز منها حتى الآن ما نسبته 50 %، فيما بدأ العمل في كلية الهندسة والحاسبات ومباني سكن الطلاب ومباني أعضاء هيئة التدريس، وأبرمنا عقدا لبناء المستشفى وحاليا يتم تسليم الموقع للمقاول لبدء التنفيذ هذا الشهر، وسيكون من المستشفيات الضخمة في المنطقة يضم كافة التخصصات من أقسام طوارئ، عيادات وتنويم، أشعة ومراكز متخصصة وينفذ على مراحل وستكون مراحل المرحلة الأولى بسعة 200 سرير وفي غضون ستة أعوام سيتم الانتهاء بشكل كبير من الحرم الجامعي في «سيسد». • أين فروع الجامعة من مشاريعكم، وهل تواجهون المشاكل في هذا الشأن؟ • ليس لدينا حاليا أية مشاكل فيما يتعلق بمواقع فروع الجامعة، وقد تم أولا إعادة هيكلة الكليات في أفرع الجامعة، واليوم حصلنا على أراض لكل مجمع من مجمعات الجامعة في تلك المحافظات، على شكل حرم جامعي متكامل وانتهينا منها كاملا، ونعمل حاليا على تسوير المواقع والبوابات في رنية وتربة والخرمة، ونعمل حاليا على استعراض التصاميم المتاحة والمشكلة الحقيقية التي نواجهها وتعيق توسعنا في أقسام فروع الجامعة تكمن في المباني المستأجرة غير الصالحة للعملية التعليمية والحلول هو في سرعة إنجاز حرم جامعي في أفرع الجامعة في هذه المحافظات وهو ما نعمل عليه حاليا. • ما مصير شمال الطائفوجنوبها والتي تضم ما يفوق 400 قرية وهجره؟ • رفعنا حاليا طلب اعتماد على جنوب وشمال الطائف، وننتظر الموافقة على اختيار الأرض المناسبة والمساحة المناسبة، وذلك ضمن خطط الجامعة التي نعمل على تحقيقها لأبناء تلك القرى والهجر وسيرى النور قريبا إن شاء الله. • دائما ما يتذمر طلاب أفرع الجامعة من محدودية القبول .. ماذا لديكم حول خطة التوسع؟ • كليات الأفرع تشهد تتطورا في الوقت الحاضر، ولدينا كليتين للبنات ومثلهما للطلاب في كل من تربة، ورنية، والخرمة ولكن ضمن مباني مستأجرة وبدأنا في بناء وتشييد الحرم الجامعي الكامل لكل منطقة .. ولدينا خطة لاقتراح إنشاء كليات أخرى وما يعيقنا هو المباني المستاجرة غير المناسبة للعملية التعليمية في الوقت الحالي، ولكن أول ما نبدأ في عملية البناء سيكون لدينا المجال في التوسع وبالتالي قبول عدد أكبر للطلاب في هذه المناطق. • التوظيف في الجامعة ارتفع بنسبة كبيرة، ولكن دائما ما تصاحبه الاتهامات .. ما هو تعليقكم؟ • التقيد بنظام الخدمة المدنية أساس عملية التوظيف في الجامعات، ولكي أصحح هذه المعلومة، أنه لا يمكننا الإعلان عن وظائف إلا بعد عرض شروط الوظائف على الخدمة المدنية، والحصول على موافقتها، ولا يمكن أن يدخل أحد الاختبار إلا إذا راجعت الخدمة المدنية أوراق قبوله وفقا لآلية التقديم، وبعد الانتهاء من تحقيق الشروط لكل المتقدمين تعلن أسماءهم في الصحف، ويحدد موعد المقابلة لإخضاع المتقدم لاختبارات متخصصة، ونحن لدينا استعداد لقبول النقد، وأي شخص لديه اعتراض عليه التقدم وإثبات أنه أحق من الشخص المقبول ونحن على استعداد للتحقيق والتدقيق وتصحيح الخطأ إن وجد. وأود التأكيد أنه لا مجال للواسطة في جامعة الطائف، وأنا مستعد لاستقبال كل من لديه ملاحظة أو شكوى ونؤكد أن بابنا مفتوح لتقبل كل من لديه مجرد شك ولدينا قناعة واستعداد كاملين على أننا قادرون على اتخاذ الإجراء الحازم وإعادة الحقوق لأصحابها. • هل وصلتكم شكاوى من هذا النوع حول الواسطة والمحسوبية وماذا اتخذتم حيالها؟ • نعم تأتينا شكاوى بعد كل عملية توظيف ويتم مراجعتها وتدقيقها، وأجزم لكم أن كافة الشكاوى التي وصلتنا مسبقا أثبتنا لهم أن من تم قبولهم لديهم أحقية في التوظيف وفق آلية القبول المعلنة واقتنعوا بذلك. • هل لديكم إشكالية مع الإعلام وارتفاع وتيرة ما يقال عن الجامعة؟ • أتمنى من الإعلام في حال لديه قضية أن لا يستعجل في النشر، وأن يتواصل معي شخصيا وأنا مستعد على الرد على كل ما يحتاجه الإعلام من اتضاح على أن لا ينشر شيئا غير مؤكد، فنحن نريد منه أن يسألنا وأن لم نجبه له الحق في النشر. لا يمكن أن ينجح دورنا ما لم يكن هناك نقد هادف وبناء، ونحن لا نخلو من العيوب، وضغوط العمل تسبب عددا من المشاكل، والصحافة يجب أن تكون بمستوى الثقة بينها وبين الجهات المختلفة الأخرى، ويجب أن تقوم بدورها الفعال في النقد الهادف والبناء ونحن نقبل النصح والانتقاد ونتخلى عن السلبيات. • تضم الجامعة نسبة كبيرة من المتعاقدين الأجانب .. هل جامعتكم لا يحقق طموحها الأكاديمي السعودي؟ • لا يوجد سعوديون تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، وليس لدينا متقدمين في تخصصات معينة وجامعة الطائف غير صحيح أنها لا تقبل السعوديين ولكن الجامعة بحاجة للتخصصات العلمية ومن الصعب في جامعة علمية أن تقبل تخصصات تربوية أكثر من حاجتها، وعدد السعوديين في الجامعة ارتفع بنسبة كبيرة في الجامعة خلال السنوات الثمانية الماضية إلى 30 % من عدد المتعاقدين الأكاديميين، وهذا عدد كبير بالنسبة للسعوديين في هذا المجال، ولكن أغلبهم في تخصصات تربوية. • مع انطلاقتكم في مرحلة الإنشاء شب خلاف بينكم وبين وزارة الصحة حول إغراء أطبائها برواتب عالية لاستقطابهم رغم أن حاجة مرضاهم ربما أولى؟ • التعاون بين الجامعة ووزارة الصحة كبير، وكل من يعمل في الجامعة من الأطباء يعملون في وزارة الصحة، ولدينا تعاون كبير معهم لتدريب طلابنا، وبالتالي هم يخدمون الطرفين، ولا يوجد إشكالية مع الصحة، أما زيادة الرواتب فهذا ربما يجذب الأطباء أكثر، ولكن نستطيع القول: «أينما أمطرت فخراجها لي» نحن في وطن واحد ونصب في مصلحة مشتركة لهذا الوطن، وللطبيب الخيار في الاختيار. • يتذمر طلابكم دائما من مزاجية الاساتذة في تقييم الطلاب، وتحديد مصيرهم العلمي .. ماذا فعلتم لتقييم كادركم الأكاديمي؟ • لدينا طرق مبتكرة في التقييم لضمان تحقيق العدل ومتابعة أداء الأكاديمي.. أول هذه الطرق المبتكرة في جامعة الطائف، تقييم الطالب للأستاذ وهذه تتم على مدى الفصلين الدراسيين، حيث يقيم كل طالب أساتذته في مختلف المواد من خلال استمارة يعبئها الطالب، ولا نشترط أن يضع الطالب اسمه، والاستمارة مصممة بطريقة تحفظ حقوق الطرفين .. وهي موضوعة بنظام جيد يثبت المصداقية، وهناك خطوة أخرى لتقييم أعضاء هيئة التدريس تتم عبر رؤساء الأقسام، والخطوة الثالثة تقييم لأعضاء هيئة التدريس من قبل بعضهم البعض، مراقبة الأستاذ في حضوره والتزامه كل هذه عوامل تتبعها الجامعة في تقييم ومتابعة الأستاذ لديها لتحقيق الأفضل. • رفض الخدمة المدنية في توظيفهم دفعتكم الأولى من خريجي التقنية الحيوية، هل تخليتم عنهم أم الجامعة لم تحقق معايير التوظيف المطلوبة؟ • هذه الإشكالية حصلت مع الدفعة الأولى والتقنية الحيوية تعتبر، من التخصصات القابلة للتغيير ولها جزء في الصحة وجزء في العلوم، وطلابنا تخرجوا بتخصص تقنية حيوية طبية وقد تم حل اشكاليتهم مع وزارة الخدمة المدنية بمنحهم سنة امتياز بحكم أن وزارة الخدمة المدنية طالبت تدريسهم بعض المواد التي تنقصهم في التخصصات الصحية، وموضوعهم انتهى بمنحهم سنة امتياز بالتنسيق مع هيئة التخصصات ووزارة الخدمة لتحقيق مطالبها لتوظيفهم. • أين وصلتم في عمليات التوسع في الطلاب والموظفين لتحقيق ارتكاز جامعة مستقلة؟ • خلال خمس سنوات تصاعد عدد الطلاب والطالبات في جامعة الطائف من ستة آلاف إلى 50 ألف طالب وطالبة، وهو عدد كبير جدا وعدد الموظفين تصاعد من عشرات بسيطة ونحن حاليا نقرب من 2800 ما بين إداريين وأكاديميين ولازلنا نتطلع للتوسع أكثر وأكثر وهو ما نعمل عليه بشكل دائم. • لديكم عدد من التخصصات المجمدة وتعملون دائما على إغلاق عدد منها وافتتاح أخرى.. ما سر ذلك؟ • أغلقنا عدد كبير من التخصصات النظرية، لعدم حاجة سوق العمل وهي تخصصات مجمدة ومقتصرة على الدراسات العليا فقط، ولدينا لجنة خاصة بالمناهج للنظر في التخصصات بشكل مستمر، وتعمل على مواكبة حاجة سوق العمل حتى لا نخرج عاطلين لا يمكن استثمار عقولهم، كما نعمل على فتح التخصصات التي تناسب حاجة سوق العمل وتوجهات التطور على أرض الواقع العملي. • منذ عدة سنوات والجامعة تتوسع في الطائف أين هي خارج أسوار الجامعة؟ • الجامعة مشتركة في كثير من اللجان على مستوى المحافظة والمنطقة، ولدينا الآن الموافقة على كرسي الأمير خالد الفيصل للحفاظ على النظام، وهو كرسي تم تموينه من أحد المواطنين المهتمين وسوف نبدأ في تنفيذه خلال فترة قريبة جدا وله دور كبير في احترام النظام وبناء الإنسان، الجامعة تشارك في كل المنتديات في المنطقة وسوق عكاظ وفي عدد من الدراسات التي قدمت في الجريمة وعقوق الوالدين بمتابعة واهتمام أمير المنطقة والذي يوجه دائما بمشاركة الجامعة في كثير من اللجان في المنطقة.