جددت جوازات منطقة عسير على لسان مديرها العميد سعيد بن زياد التأكيد على عزمها ملاحقة المخالفين والمتخلفين ومواصلة تسيير الحملات المفاجئة في كافة المواقع بغرض ضبطهم وترحيلهم إلى بلدانهم. مشيرا إلى أن المتورطين في قضايا وملفات جنائية تتم إحالتهم إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات، وقال إن هناك جهات أخرى تشترك مع الجوازات في متابعة العمالة الوافدة منها، مكتب العمل والشرطة. جاء ذلك في تعليق على ملاحظات أبداها مواطنون عن التواجد الكثيف للأغراب من كافة الجنسيات في محيط المجمعات الحيوية والأسواق والمراكز التجارية في أبها، بحثا عن العمل وفي أي مهنة، مخالفين بذلك نظام العمل والعمال والإقامة حتى بات البعض منهم يشكل خطرا لاسيما أن أغلب هولاء المخالفين غير مرتبطين بأية شركات أو جهات عمل تضعهم تحت الرقابة والتنظيم والمساءلة في حال حدوث جريمة أو خلافها. ويلاحظ المواطنون كثافة أصحاب الحرف والمهن في الشوارع ممن يتصيدون الزبائن مدعيا قدرتهم على أداء السبع صنايع فضلا عن أن أغلبهم من المجهولين والمخالفين لنظام العمل ممن يعملون في حرف ومهن غير التي استقدم من أجلها. يقول سالم شايع المانع وعبدالرحمن سعيد العسيري أن العمالة العشوائية تشوه المشهد العام للمدينة ومداخل ومخارج أحيائها وأغلبهم من أصحاب الإمكانات المتواضعة لكن الزبون مجبر في التعامل معهم لرخص أسعارهم دون النظر إلى خطورة مسلكه. واتفق المتحدثون على توجيه اللوم والعتاب لبعض المواطنين وبعض القطاعات الخاصة التي توفر لهؤلاء المأوى والعمل والتستر.