أكد مدير مستشفى الولادة والأطفال «المساعدية» في جدة الدكتور كمال أبوركبة، أنه لا أعباء مالية على المواطنين في إيجاد حضانات للخدج في «الخاص»، وبين أن هناك آلية للتعامل مع حالات المواليد الخدج الذين يحتاجون للحضانة، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة فئات للحضانات وهي عناية مركزة المزودة بتنفس صناعي، الحالات المتوسطة في الخطورة، حالات بعيدة عن الخطورة ولكنها تحتاج إلى عناية، مشيرا إلى وجود 60 حضانة تعمل بكفاءة عالية في مستشفى الولادة. وأضاف أن وضع الحضانات مستقر حاليا، وليس هناك أي ضغوط، لافتا إلى أنه في حالة عدم وجود إمكانية فإن المستشفى مسؤول عن توفير حضانة بالتنسيق مع إدارة الطوارئ التي تنسق مع المستشفيات الحكومية، وفي حالة عدم وجود شاغر فإنه يتم التنسيق مع المستشفيات الخاصة المعتمدة من الصحة على ألا يتحمل أهل المولود أي أعباء مالية. وأكد أن جميع حضانات العناية المركزة يشرف عليها فريق طبي وتمريضي متخصص في متابعة حالات الولادة، موضحا أن المستشفى يشهد يوميا مابين 15 إلى 20 حالة ولادة مابين طبيعية أو قيصرية أو خدج. وفي سياق متصل، أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال في العزيزية الدكتور ياسر الغامدي، أن الحركة في قسم حضانات العناية المركزة في المستشفى طبيعية، موضحا أن هناك 13 حضانة عناية مركزة تشهد حركة اعتيادية. وأضاف: في حالة عدم توفر الحضانة فإنه يتم التنسيق مباشرة مع إدارة الطوارئ وفق آلية معتمدة لتوفير حضانة في الخاص مع المستشفيات المتعاقدة مع الصحة، وفي حالة عجز توفر الحضانة فإنه يتم توفير الحضانة في مستشفيات غير متعاقدة. يشار إلى أن الخديج هو الطفل الحي المولود قبل الأسبوع 37 من الحمل، وعند ولادة الطفل مهما كان وزنه ووقت ولادته، فتتخذ له العديد من الاجراءات المطلوبة الاعتيادية مثل تنظيف مجرى الهواء، العناية بالحبل السري وقطعه، العناية بالعينين، إعطاؤه فيتامين كاف، التنظيف العام، الدفء، وغيرها، ولكن الطفل الخديج وناقصي النمو يحتاجون لعناية ومراقبة لمدة من الزمن معتمدة على وجود الأعراض المرضية والتعامل معها، وهناك نقاط عامة وهي وضع الطفل في الحاضنة للمحافظة على حرارة الجسم، مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس، إعطاء الأوكسجين عند اللزوم، التغذية المناسبة والوقاية من العدوى.