كشفت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن دراسة تقوم بها لمشروع الموروث البشري للفرد السعودي، والذي يهدف إلى تحديد تتالي خريطة موروث الفرد السعودي وتحديد العلاقة بين بعض الأمراض المستوطنة والخطيرة في المملكة مثل السكر، السمنة والسرطان، ودراسة البنية الوراثية لبعض أمراض الدماغ المنتشرة بين مواطني المملكة مثل التوحد، الزهايمر وفرط الحركة، ودراسة إمكانية الحد من انتشار الأمراض الوراثية من خلال توفير المعلومات الوراثية للأفراد وتطوير الطب الشخصي. وبينت مدينة العلوم والتقنية أن المشروع سيساهم في إثراء الوسط البحثي بكم هائل من المعلومات سينعكس على رفع مستوى وعي وصحة الفرد في المجتمع، لافتة إلى أن الدراسة ستنتهي خلال ثلاثة أعوام. وأفادت مدينة العلوم والتقنية أن الدراسة ستستفيد منها وزارة الصحة، وزارة الاقتصاد والتخطيط والمراكز البحثية. كما أشارت المدينة إلى أنها تدرس أيضا استخدام الأغشية الحيوية في الطب التجديدي وهندسة الأنسجة والتقنيات الحيوية ويهدف المشروع لاستخدام أغشية صناعية منتجة في المختبر، كحاضنات التقنية لتنمية خلايا جذعية لغرض إنتاج أنسجة حيوية مشابهة لأعضاء جسم الإنسان، مثل الكبد والكلى والجلد والعضلات، وذلك لاستخدامها لتعويض الأنسجة التالفة في الجسم بسبب الحروق أو الكسور، وسينتهي المشروع العام المقبل للاستفادة من المراكز التي تعالج إصابات الحرائق وتلف الأعضاء في جسم الإنسان.