تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة نسخة من كتاب (البوح المسكوب في رثاء سلطان القلوب) الذي أصدرته إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة، في رثاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله)، وكذلك كتاب (رسائل الأبناء إلى سلمان الوفاء) الذي تضمن رصدا لمشاعر منسوبي مدارس الأبناء بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع. وقد بعث سموه ببرقية شكر لصاحب السمو الأمير اللواء ركن بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة ضمنها سعادته بما سطره أبناء ومنسوبو مدارس الأبناء من مشاعر صادقة وحميمة تجاه قادة هذه البلاد تجسيدا لملحمة الوفاء التي تنبض بها أفئدة أبناء هذا الوطن المخلص لدينه ثم مليكه ووطنه. ونوه سموه بأن تلك المشاعر غير المستغربة تتوارثها الأجيال عن الآباء الذي عايشوا قصص البناء لهذا الوطن المجيد. وختم سموه برقيته بالدعاء للباري عز وجل أن يحفظ الوطن العزيز وقادته الميامين ورجاله الأوفياء رموز عزة ووفاء. من ناحية أخرى، وافق الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، على طلب الهيئة العامة للغذاء والدواء، لتنفيذ شركة طبية بالمدينةالمنورة ندوة علمية طبية لقطاع التمريض بالمنطقة بهدف تزويدهم بأحدث المعلومات والأبحاث الطبية في مجال الرضاعة الطبيعية (Breast feeding updates&Tips) تلقيها الدكتورة أمل بنت علي الذبياني استشارية أطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، حيث يرأس الندوة الدكتور سعد بن عبدالله الصاعدي استشاري ورئيس قسم الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بجدة وذلك يوم الخميس المقبل الموافق 5/6/1433ه، بفندق أوبروي بالمدينةالمنورة. يذكر أن القائمين على الشركة الطبية بالمدينةالمنورة سبق لهم الحصول على موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء على إقامة هذه الندوة بعد إيفائهم باشتراطات الهيئة في هذا الجانب. من جانب آخر، وافق سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على إقامة مهرجان ربيع المدينة في مركز المعارض التابع لغرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة تحت إشراف الغرفة. وجرى تخصيص فترة طويلة لفعاليات المهرجان تمتد إلى السابع من شهر رجب المقبل بعد ما تم تخصيص المهرجان للعائلات وإدخال بعض الفقرات الثقافية والمسابقات إلى جانب عروض سيرك وحديقة للحيوانات المختلفة وألعاب وأسواق شعبية وبعض الحرفيات. يأتي هذا في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة ضمن دورها التفاعلي مع المجتمع من خلال إقامة المهرجانات التي تؤدي إلى تنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة.