النصف والنصف الآخر، الشباب يرسمون زوجة المستقبل، والفتيات ينتظرن فارس الأحلام، مؤكدين كلهم على ضرورة الالتزام بالدين خلقا، مرجعين هذا الشرط سببا للسعادة الزوجية، فيؤكد الشباب «لا أريدها نكدية». بينما أوضحت الفتيات «وسامته شرط، وعملي مهم». لا للزوجة النكدية يرفض أحمد عبدالله مقدم برامج أن تكون شريكة حياته «نكدية»، مشيرا إلى أمنيته بأن تكون مؤدبة، ومتدينة، تقدر الحياة الزوجية وتفهم معناها الصحيح وتجيد إدارة شؤون البيت. فيما يشترط راكان أحمد العمودي طالب جامعي بأن تكون ملتزمة دينيا، مشددا على أهمية الهدوء، وأن لا تفتعل المشاكل والمشاجرات ولن يقبل بزوجة نكدية، ويقول «أريدها مثل أمي». عصرية ومتفتحة وتمنى عبدالله الحامد بأن تستطيع زوجة المستقبل إضافة أجواء ثقافية داخل المنزل ومشاركته في اهتماماته، إلى جانب قدرتها على تلبية متطلبات الزواج المعروفة فجميعها من ضروريات الحياة. في حين يركز أيمن عمر على نقطة الانفتاح والتطور الثقافي، ويرى أنها مسألة مهمة في الحياة الزوجية الناجحة، مشيرا إلى أهمية التكافؤ الاجتماعي والفكري، والتوافق النفسي فيقول «أنا يهمني أن تكون متعلمة متفتحة فكريا، ومستخدمة جيدة لمواقع التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك». إجادة كمبيوتر الحسن المحضار يؤكد على أهمية الإلمام والتفوق في الحاسب الآلي كشرط من شروط الزواج، ويقول «لست أبالغ حين أقول إن عصب الحياة اليوم هو الكمبيوتر ولغة التفاهم والتواصل بين العالم، والأحرى به أن يكون كذلك بين الأزواج فهو لغة مشتركة من التوافق في الميول والاهتمامات، أريدها أن تكون على قدر من الجمال، وتحترم زوجها وتحترم أمي في المقام الأول وتطيعها». ويرى عبدالرشيد إدريس أن أي نجاح يحرزه الزوجان أساسه الالتزام بالدين والتربية الإسلامية الصحيحة، مشيرا إلى أن أهم شرط في فتاة أحلامه أن تحترم أسرار البيت. أحلام النواعم في الجانب الآخر، «عكاظ» التقت النواعم، تسألهن عن اللوحات التي رسمنها في فارس الأحلام، وتتمنى سالي أحمد في شريك حياتها أن يكون جميلا أخلاقيا وشكليا، ومحافظا يخاف الله في أهله، وطيب القلب والمعشر، يهوى السفر، بالإضافة إلى أن تكون شخصيته مرحة وعاطفية، يكثر من المديح والشكر والأقوال الرومانسية. من جهتها تحرص حنان فؤاد على توفر الأخلاق والمبادئ الدينية كشرط أساسي في عريس المستقبل إضافة إلى توفيره لكل متطلباتها الحياتية. تعطيل المستقبل مها سندي طالبة جامعية تشترط في زوج المستقبل، عدم معارضة عملها، ويتيح لها الفرصة في تطوير ذاتها لترتقي أعلى المناصب مهنيا، وتقول «لا أريد أن يعطلني الزوج عن هدفي في تحقيق ذاتي». نهى العسيري الطالبة تتمنى بأن يكون الخاطب شخصا متفاهما يقدس الحياة الزوجية، وأن يكون صريحا في تعاملاته ولا يختلف كثيرا بعد الزواج. وترسم ريم أسعد مواصفات فارس أحلامها بأن يكون طويلا جميلا ليس بالأسمر أو الأبيض، يمتلك سيارة فاخرة ليذهب بها إلى كل مكان، وتقول «من المهم أن يكون محترما بين أهله وفي عمله، ويحترمني ويلبي طلباتي، ولا يمانع الخروج مع صديقاتي والقيام بالزيارات العائلية».