قبل أكثر من عامين هبت معدات إحدى شركات مقاولي وزارة النقل بالردم والتمهيد لتعبد الطريق الواصل بين طريق ينبع جدة السريع، وتحديدا من مخرج رقم (973) وطريق رابغ مستورة القديم بقرب (الحرة)، والذي لا يتجاوز طوله 2 كلم.. وما إن تمت عمليات الردم وأصبح الطريق لا ينقصه سوى السفلتة حزم المقاول حقائبه ولملم معداته وجرجر عرباته وولى ولم يعقب ليترك تلك المسافة مردومة بلا سفلتة وتبقى العيون ترقبها كل يوم عل وزارة النقل تلتفت لفتة يكون فيها فصل الخطاب، لذا نأمل من وزارة النقل التدخل لحل معضلة الوصل بين مخرج (973) وطريق مستورة رابغ.. فهذا إذا ما تم تجهيزه وسفلتته سيكون نقطة وصول سهلة وميسرة لمريدي مستورة ويختصر بذلك المسافة والوقت لسكان مستورة الراغبين الذهاب لجدة ونحوها مما يقع جنوبا، فهو المخرج الوحيد من جهة الجنوب للوصول للطريق السريع سيجنبهم بذلك مشقة المرور برابغ وزحام الإشارات.. فهو لا شك يعد مشروعا متعثرا قد يتطلب تدخل جهات أخرى؟ أم لدى وزارة النقل رأي آخر؟ ياسر أحمد اليوبي (مستورة)