أدى تعثر مقاول لتأخير تنفيذ مشروع المجمع التعليمي للبنات في قرية صلب شرقي محافظة رجال ألمع في منطقة عسير، لأكثر من سبعة أعوام، ما حرم الطالبات في ذات القرية من مبنى تعليمي تتوافر فيه المقومات التعليمية والبيئية عموما. وكشف مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، عن آلية جديدة للوقوف على المباني المتعثرة في المنطقة، والرفع بها إلى وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى مناقشة الأمر مع المقاولين المتعثرين وسحب المشاريع وإحالتها لآخرين لتنفيذها، مضيفا نسعى جاهدين لتسليم المشاريع المدرسية لمقاولين يوفون بالعقود، من أجل تهيئة المناخ المناسب للطلاب والطالبات. واستغرب عدد من أولياء أمور الطالبات، عدم متابعة سير العمل في المشروع الذي بدأ تنفيذه منذ عام 1427ه، مشيرين إلى أن المقاول أهمل في أداء عمله وحرم بناتهم من مرفق علمي يوفر لهم بيئة تعليمية ملائمة لسنوات طويلة. وحمل كل من: حسن علي محمد، مفرح علي عبدالله ويحيى علي، تعليم المحافظة مسؤولية تأخر تنفيذ المقاول وإنهاء المشروع ما أدى إلى تأخير تسليمه في موعده، مشيرين إلى أن المبنى أصبح مأوى للمجهولين، وبات يشكل خطورة على حياة السكان المجاورين، وطالبوا بمتابعة المشروع من قبل مهندس المشاريع في تعليم المحافظة.