أدى تعثر مقاول إلى تأخير تنفيذ مشروع مبنى مدرسي في محافظة أحد رفيدة في منطقة عسير، لأكثر من ستة أعوام، ما حرم طلبة المحافظة من مبنى تعليمي تتوافر فيه المقومات التعليمية والبيئية عموما. وهنا أكد ل «عكاظ» مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان، وجود آلية جديدة للوقوف على المباني المتعثرة في المنطقة والرفع بها إلى وزارة التربية والتعليم. مشيرا إلى مناقشة الأمر مع المقاولين المتعثرين وسحب المشاريع وإحالتها لآخرين لتنفيذها، وخلص إلى القول: «نسعى جاهدين إلى تسليم المشاريع المدرسية لمقاولين يوفون بالعقود، من أجل تهيئة المناخ المناسب للطلاب». إلى ذلك، أوضح ل «عكاظ» عدد من أولياء أمور الطلاب، أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ممثلة في قسم المشاريع والصيانة، لم تتابع سير العمل في المشروع الذي بدأ تنفيذه منذ عام 1426ه فضلا عن عدم وفاء المقاول في التنفيذ، أهمل في أداء عمله وحرم أبناءهم من مرفق علمي يوفر لهم بيئة تعليمية ملائمة لسنوات طويلة. وبين كل من: علي القحطاني، وعبد العزيز أبو دبيل وسعد جار الله، أن مقاول مشروع مدرسة عبد الله بن مبارك الابتدائية في محافظة أحد رفيدة، لم يلتزم ببنود العقد، وفشل في تسليم العمال رواتبهم ما أدى إلى تعقيد المشكلة وتأخير تسليم المشروع في موعده. مشيرين إلى تحول المبنى إلى مأوى للمجهولين وبات يشكل خطورة على حياة السكان المجاورين، وأضافوا: «نناشد المسؤولين في تعليم عسير إلى سرعة التدخل ووضع حلول عاجلة للمشكلة العالقة منذ سنوات».