في حادثة غريبة نامت بريدة ليلة السبت سعيدة في لقاء الديربي بين التعاون والرائد رغم أن النتيجة لم تكن متعادلة، بل فاز بنتيجتها الرائد مسجلا هدفين في مرمى التعاون، السعادة التي كانت عليها جماهير التعاون رغم مرارة الخسارة كانت أكبر بعد أن ضمن الفريق بقاءه بين الكبار بفارق نقطة واحدة عن القادسية الذي هبط بعد أن خسر من النصر في الرياض. جمهور قطبي بريدة نثر الفرح في أرجائها وتزاحم العشاق في الناديين، ولم تسلم الطرق والشوارع من مواكب الفرح ومظاهره التي لم تتكرر بهذه الحالة منذ تأسيس الناديين. الجمهور التعاوني كانت فرحته بالبقاء كبيرة بعد سلسلة تحديات من شرفيين ورؤساء سابقين في الرائد وعدوا جماهيرهم بإرسال التعاون إلى دوري الأولى بسبب حوادث كررها التعاون تمثلت في إرساله للرائد ثلاث مرات إلى درجات أقل فيما لم تكتمل فرحة الجماهير الرائدية بتسديد أحد تلك الديون إلا أن الجماهير العاشقة لرائد التحدي استمتعت بأداء فريقها ودخوله للمرة الأولى منافسا على بطولة الأبطال إذا سارت النتائج كما يريد بعد أن سبقه التعاون في الوصول لهذه المرحلة التي لم تكتمل. الفرح التعاوني الرائدي مساء الجمعه كان مزعجا للقطاعات الأمنيه التي لم تجد حلا لتوزيع المهام في تغطيه مواقع الفرح . التعاونيون انتهت فرحتهم بالمطالبة عاجلا بدراسة أخطاء الموسم فيما شدد الرائديون على ضرورة كسب الاتفاق والوصل لكأس الأبطال.