حدائق اليوم من تعليقات المتابعين لهذه الزاوية تتعطر بعبق الساهرين على حماية الوطن القائمين على إنقاذ الناس ولنا شرف دعمهم لأنهم درعنا ومنبع فخرنا، من العميد محمد بن سعد الغامدي الناطق الإعلامي في حرس حدود المنطقة الشرقية وصلني بريد الكتروني يشكر فيه ما تناولته في مقالة «بواسل حرس الحدود» ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز برجالات الدولة من هذا القطاع. يقول العميد الغامدي: «نشكر مبادرتك رغم أن حرس الحدود يعمل بعيدا عن العيون وفي مناطق نائية إلا أن أصحاب الرأي لم يغفلوا دوره والإشادة به، لا يسعنا إلا تقديم الشكر على شعورك النبيل الذي يدل على الإحساس بالمسؤولية وبرجال حرس الحدود ودروعه الساهرة.. وسوف يطبع مقال «بواسل حرس الحدود» وينشر في عدد المجلة التي سنصدرها بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس حرس الحدود والمقرر في 12 رجب المقبل». انتهى. * * * * * * ومن أجمل رسائل الاحتواء ورد في تعليق قارئ على مقالة «أعراف للعزاب.. وأخرى للعائلات»، يقول أبوفواز : خلط الشباب بالشابات في الأسواق ليس حلا.. ويقدم حلولا أهدرنا وقتا طويلا للمطالبة بها أهمها: «توفير نوادٍ رياضية للشباب وترفيهية وثقافية تحتويهم وتمتص طاقاتهم الجسدية والفكرية والاجتماعية وليحققوا من خلالها حاجاتهم للاجتماع والتسلية والترفيه والرغبة في التنافس والإبداع».. وتعليقي: أعتقد أن وجود وسائل التقنية لدى شرائح ليست بالقليلة كفتنا فراغهم للأسف وأصبحت أوقاتهم الثمينة تبذل في الشبكات الاجتماعية والتصفح وكل ما له علاقة بهذا العالم الهادر المتلاطم وذلك ليس فيه ما يقلق سوى استخدامه بدون وعي أو تجاوز أو إدمان من البعض. والاستشكال هنا: ماذا عن بقية الشرائح وشباب وشابات المدن ومناطق الأطراف، وهل نوادي الأحياء التي هرمنا ننادي بها سوف تكون حلا لجيل مختلف تماما عن جيل أبناء الحارة البسطاء من كان أقصى متعتهم الاجتماع للعب، هل تعدد ما يطرح ليمثل خيارات غير محدودة تلبي احتياجات واختلافات وفئوية أطراف المجتمع يعد تحديا نستطيع تجاوزه من المهرجانات والمناسبات الموسمية إلى إنجاز ربط الترفيه بالفائدة المستدامة بحيث نؤسس لبنية تحتية نستثمر من خلالها في أوقات الشباب والشابات وطاقاتهم ..؟!. a22asma@ [email protected]