يظل نظام ساهر موضوعا يستحق التناول حتى نحصل على غربلة لأوضاعه، ناتج هذا التركيز على أهميته وجدواه وضروراته لحفظ الحياة والأرواح والتخفيف من حدة المعدلات المفزعة والأرقام التي كشف عن آخرها يوم أمس وتفيد بأن 13مليارا خسائر بلادنا نتيجة 300 ألف حادث سنويا. هذا يعني أن انخفاض معدلات الحوادث لوجود ساهر هو تقليل عددي وارتفاع في منسوب الوعي لا تواكبه نقلة نوعية كمية ملموسة فعليا وليس رقميا وبواسطة الإحصائيات، لننتقل من ساهر الطرقات إلى ساهر الوعي والإدراك وتغيير السلوك الاجتماعي بجعل الناس شركاء في صناعة قرار ساهر وأكثر شراكة وتبني في تطبيقاته.. وهذا هو الأهم وما نسعى إليه. ** من حدائق القراء وعلى مقالة «مكتب تسوية مخالفات ساهر» يعلق قارئ متابع بقوله: للأسف عندما تكتبون عن ساهر يقال لكم «أنتم لا تحبون النظام، مع أن الجميع يريده ومؤيد له، في شارع الأمير سلطان وقبل موقع الإشارة بمسافة، الكاميرا متحركة في اليوم الواحد يتغير موقعها عدة مرات ما تسبب في حوادث ناتجة من إحساس السائق بعنصر المفاجأة ويقوم بكبح جماح سيارته بما يجعل حوادث الارتطام من خلف السيارة معدلاتها في ذلك الشارع ملحوظة ومرتفعة..!» وتعليقي هنا هل ساهر سيخفض المعدلات في شوارع ويرفعها في أخرى، طالبنا غير مرة بتثبيت المركبات حفظا للأرواح، التنقل بساهر من موقع إلى آخر ليس له علاقة بتخفيض نسب الحوادث وإشاعة السلامة المرورية واعتقد أنه قرار مرتجل من المقاولين منفذي خطة ومشروع ساهر لتخفيض الأيدي العاملة وعدم استنزاف الموارد في مزيد من المركبات وتترك ليتنقل بها من يعملون في ساهر وتتعرض حياتهم للخطر، ويدفع الناس الثمن، وهذا مرفوض ولابد من محاسبة المقاولين وتثبيت المركبات في أماكنها حتى يحترم هواة السرعة الطريق والنظام وقبل ذلك أرواح الناس وممتلكاتهم..! يقول القارىء عمر مشخصا الخلل: بيت القصيد «المشروع جيد ويطبق في أغلب دول العالم، نحتاج ردم الفجوة التي أحدثها التطبيق العشوائي وغير المدروس». القارئ نايف يذكر أن «موظفي ساهر يعانون تدني رواتبهم، وعدم تأمينهم طبيا»، و«نريد تطبيق النظام وأخذ رأي الجمهور لمعالجة السلبيات الناتجة عنه». يوسف محمد طالب بمحكمة مرورية و«عمل نظام مثل ساهر مرتبط في الخارج بمحكمة مرورية، إذ يراجع المخالف هذه المحكمة عندما تصله المخالفة ويتلقى البعض من المخالفين النصيحة في حالة المخالفة للمرة الأولى بعدم تكرارها والبعض الآخر مصيرهم الزجر والتهديد وسحب الرخصة والمنع من القيادة لفترة محددة حسب القانون». [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة