«الإعلان عن تعليق الدراسة عشوائي يعكس غياب تنظيم وزارة التربية، والأولى تبني إعلان موحد ومبكر وتوحيد الإجازات في جميع مناطق البلاد بدلا من إعلانها في أوقات متباينة متباعدة لا تجعل الناس جميعهم على دراية بالتعليق ومن ذهب للمدارس في هذه الأجواء لم يعلم بتعميم الوزارة. لماذا غاب التعليم العالي عن مواكبة قرار التعليق».. هذه أهم النقاط التي تناقش الناس حولها أثناء إدارة أزمة عواصف الأسبوع الماضي الغبارية، وسهرت على عبورها بسلام بعد رحمة الله ولطفه «16جهة حكومية تتابع معنا بقلق تنقل العواصف وتقلبات الطقس». •• البعض تطرف في نقده معلنا رفضه تعليق الدراسة معتبرا وجود الغبار أمرا عاديا وعلى أبنائنا الذهاب إلى المدارس والتحمل أسوة بطالبات وطلاب التعليم العالي، وهذه مفارقة أن الكبار لا يشكلون بمجاميعهم عبئا كبيرا أثناء نشوب الحرائق أو الحوادث الجماعية بينما يعتبر حادث واحد في مدرسة ابتدائية أو متوسطة كارثة اجتماعية. •• سأمثل هنا صوت الشاكرين المثمنين أن الجهات التي أطلقت خطة إدارة هذه الأزمة وعبرت بنا بدون أزمات تذكر عدى حالات حساسية الصدر والربو التي استقبلتها المستشفيات كرد فعل طبيعي، خاصة أن معدلات مرض الربو لدينا مرتفعة ولو ذهب الناس للدراسة «فئة الأمراض الصدرية من أطفال ويافعين ومدرسات ومدرسين سيترك غيابهم فراغا واضحا»، أما الطرقات التي ستجتمع فيها جحافل الرحلات المدرسية مع الرحلات التقليدية لمن يضطرون للخروج أثناء ضرب العواصف للمناطق، فلو لم تعلق الدراسة لكانت الأزمات المرورية والحوادث.. حدث ولا حرج.. وسيكون الضغط لإنقاذ الموقف على جهات رئيسية مثل الدفاع المدني ووزارة التربية ثم جهات ثانوية مساندة وروافد لأي خطط إنقاذ أو إسعاف، مثل الهلال الأحمر والمستشفيات التي بالكاد تتنفس رئتها أيام الرخاء.. ماذا سيكون الحال في الشدة..!. بإعلان تعليق الدراسة في المناطق التي ضربتها العواصف الغبارية تم استشراف واحتواء أزمات لسنا بحاجة للتورط فيها، وبحسب توقعات خبراء الطقس، مناطق بلادنا معرضة لأمطار غزيرة في فصل الربيع بالتالي نترقب خططا لإدارة الحشود والأزمات تنجح في الاحتواء وتحجيم الخسائر لنتمتع بموسم أمطار طال انتظاره. a22asma@ [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة