باشرت لجنة دراسة أوضاع المدارس في تعليم عسير وفك الاختناق بها، أعمالها من خلال فريق عمل يقوده المساعد للشؤون المدرسية محمد عبدالخالق. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، أن دراسة أوضاع المدارس المزدحمة وفك الاختناق بها تهدف لتوفير بيئة تربوية وتعليمية مناسبة للطالب والمعلم على حدٍ سواء، وأضاف أن عمل اللجنة يسير وفق ضوابط مدروسة، وجرى استعراض الضوابط الإدارية الخاصة بهذا الشأن، ومن أهمها دراسة حالة المباني الحكومية والتي تضم أكثر من مرحلة دراسية، على ألا يزيد عدد الطلاب على 30 طالباً في الفصل الواحد، والمباني المستأجرة التي فيها أكثر من مرحلة دراسية لا يتجاوز عدد الطلاب فيها 20 طالباً في الفصل الواحد، مع مراعاة أفضلية البقاء في المبنى القديم للمرحلة الأكثر عدداً. من جانبه أوضح المساعد للشؤون المدرسية محمد عبدالخالق أن من أبرز المشكلات التي واجهت اللجنة مسألة استئجار مبانٍ جديدة للمراحل المنفصلة بنين وبنات، مشيراً إلى أنه تمت دراسة ما يقارب 35 موقعا للبنين والبنات في أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة وموقعا واحدا في تهامة. من جهة أخرى انطلقت أمس في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة فعاليات الورشة التحضيرية للقاء الإشراف التربوي«الإشراف للتعلُّم»والمقرر انطلاقته في الفترة من 23 إلى 25 جمادى الأولى الجاري في منطقة الجوف. وتعد هذه الورشة واحدة من ثماني ورش تنعقد في الوقت ذاته على مستوى المملكة، وتهدف لتتويج اللقاء المذكور برؤية الإشراف التربوي في الميدان من خلال مناقشة محاور اللقاء وموضوعاته، وتستهدف الورش مديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم، وتمثل ورشة عسير المجموعة الرابعة التي تضم كلا من مديري ومديرات مكاتب التربية في كل من «نفي، تربة، ترج، فيفا، روضة هباس، القرية العليا، السليل، البدائع، شمال المدينة، صامطة، الحائط، أحد رفيدة، الفرشة، غرب بريدة، أملج، قلوة، الخفجي وغرب مكة» وتناقش التظاهرة الإطار المرجعي للإشراف التربوي، تقويم الخطط الإشرافية، تقويم الآداء الوظيفي المرتكز على ملفات الإنجاز والتقويم.