عقد مشروع الملك بن عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» في الرياض أمس حلقة نقاش بعنوان «برنامج تطوير المدارس: التوجهات وآليات التنفيذ»، لمناقشة آلية وسبل التوسع في البرنامج في مزيد من مناطق ومحافظات المملكة، وذلك بمشاركة 14 مدير إدارة تربية وتعليم. وأوضح المشرف العام على البرنامج في مشروع «تطوير» الدكتور منصور بن سلمه أن الحلقة ناقشت التوجهات والأطر النظرية بصورة تفصيلية لأنموذج تطوير المدارس والتوقعات المستقبلة من تطوير الأداء على مستوى المدرسة وإدارة التربية والتعليم وجهاز الوزارة، والأدوار والمسؤوليات للجهات والعناصر المسؤولة عن أنموذج تطوير المدارس على كل المستويات، وتناولت أيضا العلاقات بين وحدة تطوير المدارس والأقسام ومكاتب التربية والتعليم في إدارات التربية والتعليم. وبين أنه تم استعراض الموقع الإلكتروني للبرنامج ودوره في دعم تطبيق الأنموذج وبناء المجتمعات التعليمة، وانتهت الحلقة إلى مناقشة وثيقة احتياجات المدارس ووحدات تطوير المدارس سواء كانت تعليمية أم إدارية. وأكد ابن سلمه أن برنامج تطوير المدارس يأتي كمرتكز للخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة، ويتوجه إلى بناء الكفاءة الداخلية لوحدات تطوير المدارس في إدارات التربية والتعليم والمدارس، وتمكينها من تطوير أدائها بصورة نوعية من خلال تجسيد مفهوم المجتمع التعليمي الذي يسعى أنموذج تطوير المدارس إلى تكريسه في المدارس وإدارات التربية والتعليم باعتباره أحد المنطلقات الرئيسة للأنموذج. وأشار إلى أن مرحلة التوسع في «برنامج تطوير المدارس» تأتي إثر تطبيقه في مرحلته الأولى على 210 مدارس (بنين وبنات) في 7 إدارات تربية وتعليم، تشمل الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية، والمدينة المنورة، والقصيم، وتبوك، وصبيا.