كشف الادعاء العام عن تخطيط «خلية الشر» لاغتيال أميري منطقتين، فيما أجل رئيس الجلسة في المحكمة الجزائية المتخصصة، الاستماع إلى إجابة أحد المتهمين (المتهم السادس عشر) حتى يتم الكشف الطبي عليه للتأكد من سلامة عقله ومدى مسؤوليته الجنائية. وواصلت المحكمة في جلستها الثالثة أمس الاثنين الاستماع للائحة الدعوى الموجهة من الادعاء العام ضد المتهمين في «خلية الشر» والتي كانت تقف خلف تفجير عدد من المجمعات السكنية ومبنى الأمن العام بالوشم والمكونة من 50 متهما، حيث مثل 9 متهمين (16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 25)، فيما تخلف المتهم ال 24 عن القاعة، حيث وجهت لهم 117 تهمة. وفي ما يلي أبرز التهم الموجهة لكل منهم: 14 تهمة وتقرير طبي المتهم ال 16: وجه له الادعاء العام 14 تهمة، وتبين لرئيس الجلسة من خلال إجاباته والمناقشة معه عدم إدراكه واحتياجه لعرضه على طبيب متخصص والإفادة عن سلامة عقلة ومدى مسؤوليته الجنائية ولذا أجل رئيس الجلسة أخذ أجوبته، بانتظار ورود التقرير الطبي. ومن أبرز التهم الموجهة له دعم التنظيم الإرهابي بتفصيل ثلاث بدل عسكرية وشراء ثمانية بساطير عسكرية وخط ثلاثة أسماء عسكرية لتضليل الجهات الأمنية واستخدامها في ما يخل بأمن المملكة، وتفصيل بدلة عسكرية خاصة بأحد القطاعات الأمنية ل «طلال العنبري» لاستخدامها من قبل الأخير في تهديد عمال محطات الوقود وأخذ بطاقات الأحول المرهونة لديهم للاستفادة منها في أعمال الخلية الإرهابية وتضليل الجهات الأمنية في ذلك واشتراكه في الشروع في انتحال رجل السلطة العامة، والمشاركة بالاتفاق والمساعدة في اقتحام سكن للأجانب بحي العليا بالرياض، والتستر على «نمر البقمي» و «فيصل الدخيل» في اغتيال الأخير لأحد ضباط الأمن. تسريب صور «المحيا» لقناة فضائية المتهم ال17: وجه له الادعاء العام سبع تهم أهمها تستره على عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلكوا في تنفيذ عمليات انتحارية داخل البلاد أو في مواجهة مع رجال الأمن وخدمتهم مع علمه بأنهم مطلوبون أمنيا، الاشتراك في محاولة تفجير سفارتي أمريكا وبريطانيا بحي السفارات، وتسريب صور تفجير مجمع المحيا السكني بالرياض لإحدى القنوات الفضائية. استهداف رجال الأمن المتهم ال18: وجهت له 11 تهمة أبرها الاشتراك في استهداف رجال الأمن من خلال جمعه أكبر قدر من المعلومات عنهم وتمريرها لقادة التنظيم، تأمين المأوى لأعضائه من خلال استئجاره استراحة لتكون وكرا لاجتماع عدد من أفراد الخلية، دعم التنظيم الإرهابي إعلاميا من خلال تكليف «المتهم الثامن» بإنشاء موقع مجلة صوت الجهاد الخاصة بخلية «فيصل الدخيل» بعد أن كلفه بذلك، ومشاركته في عملية إرهابية يعتزم التنظيم الإرهابي القيام بها باستخدام سيارة مشركة وجاهزة للتفجير. التخطيط لاغتيال أميري منطقتين ويعد المتهم ال19 من الخطيرين حيث وجهت له 31 تهمة من أبرزها التستر على التخطيط لاغتيال أميري منطقتين، المشاركة بالاتفاق والمساعدة بنقل صاروخ من الرياض إلى القصيم من خلال مسح الطريق أمام قائد التنظيم الإرهابي في المملكة «عبدالعزيز المقرن» و «نمر البقمي» لإيصاله لأحد قادة التنظيم الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد، نقل 40 صندوق ذخيرة رشاش كلاشنكوف ورشاشين كلاشنكوف وعشرين اصبع تشريك تستخدم في التفجير من الرياض إلى القصيم بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، دعم تنظيم القاعدة إعلاميا بسفره إلى إحدى دول الخليج لنشر وترويج شريطي فيديو يتعلقان بتفجير مجمع المحيا بمدينة الرياض وإرسالهما بالبريد المستعجل لقناتين استجابة ل «فيصل الدخيل»، الشروع في تفجير مجمع فينيل بمدينة الرياض، الشروع في اغتيال أحد ضباط الأمن برصد منزله ومتابعة تحركاته يشاركه عددا من أعضاء التنظيم الإرهابي من بينهم «محمد الفراج» و «فيصل الدخيل»، والتستر على التخطيط لاغتيال عدد من كبار رجال الدولة، والمشاركة في إقامة معسكر (البتار) التدريبي. الاشتراك في تفجير مجمع فينيل ومجمع غرب الرياض وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية، وشروعه في الهرب من السجن مع بعض أفراد الخلية الإرهابية بقصد الاستمرار في العمل الإرهابي داخل البلاد. تجسس وخيانة وطنية ووجه الادعاء العام 12 تهمة للمتهم ال20 منها، ارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية واستغلال وظيفته في دعم تنظيم الإرهابي، تستره على المسؤول عن التسليح في التنظيم الإرهابي «راكان الصيخان» في سفره إلى موطن للفتنة والتكفير والقتال، تجنيد أحد الأشخاص لاستثمار مبلغ نصف مليون ريال لصالح الخلايا الإرهابية داخل البلاد. معسكر تدريبي إرهابي وجه الادعاء العام 17 تهمة للمتهم ال21 ، منها حيازة رشاش كلاشنكوف و219 طلقة رشاش بقصد الافساد والاعتداء والاخلال بالأمن، انتقاد هيئة كبار العلماء والقدح في دينهم ونزاهتهم وإسقاط مكانتهم في قلوب الناس، ارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية بإفشاء أسرار عمله والأخبار بمعلومات بالغة الأهمية عن أماكن لاستهدافها وكذلك معلومات عن بعض رجال الأمن ل «فيصل الدخيل»، الشروع في اغتيال أحد ضباط الأمن بموافقته ل «المتهم الأول» في البحث عن معلومات عن الضابط، إعداد معسكر تدريبي إرهابي مع عدد من المتهمين. تأمين مواد مصنعة للمتفجرات يواجه المتهم ال 22 إحدى عشرة تهمة من أبرزها الاشتراك بالاتفاق والمساعدة في تفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن بتأمين كمية كبيرة تقدر بألف كيلو من مادة تستخدم في تصنيع المتفجرات بقصد الافساد والاعتداء والاخلال بالأمن وتسليمها ل «راكان الصيخان»، وإعداد أحد المستودعات الخاصة به وكرا إرهابيا لتخزين كمية كبيرة من المواد الأولية لصناعة المتفجرات. إحراق سيارة أحد الضباط أما المتهم ال23 فقد وجه له الادعاء العام جملة من التهم من أبرزها الاعتداء على عدة سيارات بإطلاق النار على زجاجها ورميها بالحجارة أدى إلى تهشمه اعتقادا منه بأنها تعود لجهات أمنية، تبني فكرة إحراق سيارة أحد ضباط الأمن واشتراكه مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي في إحراقها وإطلاق النار على زجاجها. كنت مختطفا ومكرها وحاول المتهم ال 25 تبرير موقفه في مواجهة عشر تهم، بأنه كان مختطفا من قبل عصابة مسلحة لم يعلم أنها تابعة لتنظيم القاعدة إلا خلال فترة التحقيقات بعد القبض عليه، مشيرا إلى أن ما قام به من أعمال كانت تحت الإكراه من قبل الخاطفين للتخلص من شرهم حيث عملوا على الاستفادة منه بسبب قدرته في التعامل مع الحاسب الآلي. ورد المدعي العام بقوله أن ما ذكره المدعي عليه غير صحيح حيث صادق على اعترافاته شرعا، وأن ما ذكره في جوابه عن تعرضه للخطف، إنما هو بهدف الإفلات من العقوبة المستحقة لعلمه بخطورة ما أقدم عليه.