تدفع حرم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان اليوم، ب5 آلاف طالبة لسوق العمل، في الحفل الذي تقيمه جامعة أم القرى ممثلة في عمادة الدراسات الجامعية للطالبات الخريجات (دفعة 39) لعام 1432/1433ه، بمقر عمادة الدراسات الجامعية بالعابدية قاعة الملك سعود، تحت شعار مقولة خادم الحرمين الشريفين «لم أر من النساء إلا كل خير». وبينت ل«عكاظ» وكيلة عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتور عبير بنت مسلم الصاعدي ومشرفة لجنة العلاقات العامة والإعلام لحفل التخرج، أنه تم اقتباس مقولة خادم الحرمين الشريفين لتكون شعار حفل تخرج (دفعة 39)، مشيرة إلى أنه شعار تفتخر به خريجات الوطن خاصة المتفوقات منهن اللاتي تفردن بتوفر بيئة داعمة يحكمها قائد مفكر، ومستشعر حاجات ومتطلبات مجتمعه. وذكرت أن فكرة الحفل استعرضت عدة أفكار في اللقاءات الأولية للحفل، ومنها الفكرة التي لاقت الاستحسان وتم تبنيها، وهذا هو الفرق بين فكرة العام الماضي التي اقتصرت على طابع مدينة مكةالمكرمة وهذا العام والتي اعتمدت على فكرة عامة للوطن. وبينت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة منى بنت حميد السبيعي أن خريجات جامعة أم القرى هن فخرها واعتزازها وهن إنجازها الأهم تسعى دائما لأن يكن ناجحات ومنجزات في حياتهن العملية والاجتماعية، لذا تسعى الجامعة جاهدة لتوفير فرص وظيفية متعددة لخريجيها وخريجاتها في القطاعين العام والخاص عن طريق إيجاد تخصصات متميزة يحتاجها المجتمع والوطن، كما توفر الجامعة كل عام فرصا وظيفية إدارية وأكاديمية يتم التعيين عليها بناء على آليات مدروسة لاختيار الكوادر الأفضل، وتوفر فرصا علمية لخريجيها بأن تتيح لهم فرصة الالتحاق بالدراسات العليا سواء الماجستير أو الدكتوراه، وذلك بأن تفتح مجال القبول في هذه الدراسات كل عام وبشكل واسع ومتعدد التخصصات. وأشارت عميدة الكلية الجامعية بالليث الدكتورة كوثر بلجون إلى أن لهذا الحفل دلالة عظيمة تستحق الوقوف عليها ألا وهي التقدير والعرفان لتلك الأيدي البيضاء من القيادة الراعية في هذه البلاد المباركة التي حرصت وتحرص دائما على إنجاح العلم وتطويره والحث على طلبه وتيسير سبل تحصيله بعزيمة وثبات، مشيرة إلى أن حفل تخرج طالبات كليات الجامعة في جميع الدرجات الجامعية مصدر فخر، ليسهمن ويشاركن مع من سبقوهن لخدمة وطنهن وأمتهن، وضخ دماء شابة في سوق العمل وبدء مرحلة جديدة في حياتهن العملية.