أصدقائي دفعوني للزواج المبكر فأبديت رغبتي لوالدتي وشقيقي ناصر ففرحا وشجعاني .. بهذه العبارة بدأ الشاب عمر مصلح عبدالله الأحمدي قائلا: عملت في إحدى الشركات الخاصة وبعد سنة شجعني أصدقائي على إكمال نصف ديني فأبديت رغبتي لأسرتي فاختاروا لي ابنة عمر نافع الفارسي وعقب النظرة الشرعية والاستخارة أحسست بطمأنينة وارتياح وبعد 3 أسابيع اصطحبت أخي وأعمامي لمنزل أهل العروس وتمت الخطبة وبعد أشهر تم عقد القران فكانت فرحتي لا توصف وأنا أخطو نحو طريق حياة جديدة وشرعت شهرا في البحث عن شقة مناسبة واخترت أثاث الزوجية بمساعدة أسرتي وشقيقي الأكبر الذي لا أستطيع أن أوفيه حقه وفرحته لي لا تنسى. ويضيف الأحمدي أن ليلة زفافه تميزت بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء، شقيق العريس ناصر كان في مقدمة مستقبلي الضيوف وعبر عن سعادته قائلا: فرحتي لا تماثلها فرحة وأنا أرى عمر عريسا معتمدا على نفسه قادرا على بناء أسرة مسلمة وأتمنى له التوفيق والسعادة.