«منذ عامين وأنا أجمع مهري وأجهز منزلي معتمدا على التجارة في بيع وشراء الدراجات النارية وصيانتها ..» بهذه العبارة بدأ أيمن أحمد ناصر (28سنة) حديثه، وزاد: «همست لوالدتي برغبتي في الزواج فاختار لي شقيقي الأصغر عبدالسلام شقيقة صديقه، ابنة أحمد ثابت الموري وتم تحديد موعد النظرة الشرعية وكان يراودني وقتها شعور التوتر والتردد، ولكنني تشجعت وسعيت في تعجيل مراسيم الخطوبة واصطحبت والدي ووالدتي لطلب يدها من والدها الذي رد علينا بالإيجاب والقبول فكانت فرحتي حينها لا توصف وبعد عقد القران شرعت في البحث عن شقة، فأهداني ابن خالتي ماجد شقة مؤثثة فكانت سعادتي لا توصف وفي ليلة الزفاف حرص أصدقائي على زفتي على المجسات الحجازية والألعاب الشعبية بموكب حوله الدراجات النارية إلى مقر الحفل الذي كان يكتظ بالحضور من الأقارب والأصدقاء.