يعقد أطباء أمراض العقم والنساء والولادة في مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض، يوم بعد غد الأربعاء، ندوة طبية لبحث مسببات أمراض العقم عند الرجال والنساء المرتفعة، حالات الإصابة بها في العصر الحالي، إضافة إلى موضوع تقنيات الإنجاب الحديثة، وعلاقة العقم بمرض البطانة الرحمية المهاجرة الذي يصيب 10 في المائة من النساء في سن الخصوبة . ويأتي انعقاد هذه الندوة التي ينظمها كرسي أبحاث العقم في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع وحدة العقم والمساعدة على الإنجاب في المستشفى، في ظل انخفاض نسبة نجاح وسائل علاج العقم في العالم خلال 20 سنة الماضية إلى ما دون 40 في المائة، فضلا عما أوضحته الأبحاث العلمية في ذلك المجال من أن نجاح علاج حالات العقم عند الرجال أو النساء ترتبط بعوامل كثيرة، منها ما هو معروف وموثق مثل عمر الزوجة، بطانة الرحم المهاجرة، نقصان الحيوانات المنوية أو انعدامها عند الرجل، ومنها ما هو لا يزال قيد البحث والتحليل العلمي لمعرفته. وسيسلط رئيس وحدة العقم والمساعدة على الإنجاب والمشرف على كرسي أبحاث العقم الدكتور باسم فؤاد أبو رافع، الضوء على مسببات هذا المرض، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، والعلاج المناسب له، وذلك في ضوء ما عرضه الأطباء المختصون في مجال أمراض النساء والولادة في العالم عن هذا المرض، وفي ضوء الدراسات التي نشرت عنه مؤخرا. بينما سيتحدث استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم والجراحة المجهرية في مستشفى الملك خالد الجامعي الدكتور صالح عبدالرحمن صالح، عن تأخر الإنجاب عند الرجل والعلاجات الدوائية والعشبية المعنية بذلك. يذكر أن هذه الندوة تعد الرابعة ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها كرسي أبحاث العقم في الجامعة، من أجل توعية المجتمع بما يتعلق بأمراض العقم وأسباب تأخر الإنجاب عند الزوجين.