يحتضن مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض،يوم الأربعاء 19/ 5 /1433ه الموافق 11 /4 / 2012م، ندوة طبية ثقافية ينظمها كرسي أبحاث العقم في جامعة الملك سعود بالتعاون مع وحدة العقم والمساعدة على الإنجاب في المستشفى،لبحث مسببات أمراض العقم عند النساء وعلاقته بمرض البطانة الرحمية المهاجرة الذي يصيب 10 % من النساء في سن الخصوبة، وذلك في قاعة المحاضرات الرئيسة بكلية الطب. وتهدف الندوة التي تعد الرابعة ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها كرسي أبحاث العقم بالجامعة،إلى توعية المجتمع بما يتعلق بأمراض العقم، ومنها حالياً "مرض البطانة الرحمية المهاجرة" الذي يسبّب لهن آلام مزمنة في أسفل البطن والحوض وتؤثر على نوعية الحياة اليومية للمريضة، وتقف في المستقبل عائقاً أمام تحقيق أحلامهن في الحمل وأحياناً استحالته - لا سمح الله -، حيث أثبتت الأبحاث الطبية أن 30% إلى 50% من حالات العقم اللواتي يعانين من آلام الحوض تعزى إلى هذا المرض. وسيسلط رئيس وحدة العقم والمساعدة على الإنجاب والمشرف على كرسي أبحاث العقم الدكتور باسم بن فؤاد أبورافع، خلال الندوة الضوء على مسببات هذا المرض،وأعراضه،وطرق الوقاية منه،والعلاج المناسب له، وذلك في ضوء ما عرضه الأطباء المختصين في مجال أمراض النساء والولادة في العالم عن هذا المرض، وفي ضوء الدراسات التي نشرت عنه مؤخراً. ودعا كرسي أبحاث العقم في جامعة الملك سعود،الجميع لحضور هذه الندوة،للاستفادة مما سيطرح خلالها من معلومات يستفيد منها الإنسان خاصة المرأة،حيث أن هذا المرض لا يتم اكتشافه بسهولة، وقد تتأخر أعراضه في الظهور مما يصعب تشخصيه طبياً في وقت مبكر. وستكون هذه الندوة فرصة مناسبة يلتقي فيها المصابون بهذا المرض بالأطباء المختصين بأمراض النساء، لإلمام أكثر بهذا المرض ومعرفة طرق الوقاية منه، إلى جانب معرفة الأمور المتعلقة بأمراض العقم عند الرجال والنساء.