إذا تجاوز الشباب والأهلي مباراتيهما القادمتين بعد التعثر مساء الخميس لابد أن تنقذ لجنة المسابقات المواجهة الأخيرة بينهما جماهيريا التي ستكون مباراة الموسم التي يريد الجميع مشاهدتها مباشرة؛ فمن غير المنطق أن يبقى اللقاء الذي لن يؤثر على غيره ضمن سبع مواجهات في مساء واحد بعد أن يبتعد الشباب عن الهلال بالفوز على الأنصار ويعزز الأهلي موقفه إذا فاز على الرائد وهنا يجب أن يكون ختام الموسم احتفالية يشاهدها الجميع؛ لأن جماهير الأندية الأخرى لن تترك فرقها لتتابع ذلك اللقاء رغم أهميته، أما التعثر الأخير للمتنافسين فقد منح ضوءا آخر للمنافسة والقلق المثير من أجل مصير الدوري فقد عادت الأماني للهلاليين وأن كانت تصاريح «لو ويمكن» مفاجأة خصوصا في استحضار الأخطاء! فإن جدية الشباب وحضور الأهلي هذا الموسم كان مختلفا يستحق معه الطرفان الحصول على البطولة رغم نسبة الأفضلية للشباب نقطيا ولكن هل يكون المنعطف قبل الأخير مختلفا؟؟ وفي قمة المنافسة على حسم الدوري بين الشباب الأول والأهلي الوصيف يدخل النصر في قصة جديدة من قصصه المثيرة في العقد الأخير من مسيرته بقصة السحر التي لا يمكن نفيها ولا تأكيدها إلا ببيان رسمي قد يكون صدر أمس بعد أن تناوله الزميل أحمد الفهيد من خلال تغريدات هدهدية كما يقول وكشف برنامج كورة ذلك في حلقة مساء أمس الأول؛ إذن ننتظر حتى ينتهي المختصون من عملهم لكي نصل إلى القصة الحقيقية، فقد كان نجوم النصر بقيادة ماجد خلال عقدين من الزمن يسحرون الملاعب إبداعا ونتائج فيما جاء جيل النصر الحالي إداريا وعناصريا باحثا فقط عن سبب يهدئ غضب جماهيره. خطر في الدوري يبدو أننا موعودون هذا العام مع عودة قرارات الشك والظن المعزز بالخبرة؟ ولكن من سيستفيد من ذلك هذا العام، هنا رمت لجنة المسابقات حجرا مبكرا في تأجيل لقاء القادسية بالفيصلي ليكون اليوم ورغم أن للتعاونيين الحق في الاعتراض كون الخطر يحيط بهم إلا أن ذلك قد يكون أسهم سلبا على فريقهم مساء البارحة وحتى على هجر رغم أنه التقى نجران المطمئن الذي حضر بعدد قليل من اللاعبين كما قالت الأخبار اللجنة واللجان المساندة يجب أن تضع كل إمكانياتها لتجنب ثورة شك جديدة تسيء للدوري المحلي، فمن غير المنطق أن تسهم الأخطاء وعدم الجدية في التعامل مع الحدث في سقوط من يستحق البقاء إن حدث ذلك أما حديث مسؤول عن قوة علاقة ناديه بطرف سيلتقيه في آخر لقاء من الدوري فهو قصة ستكون في ميزان العمل أن تم التثبت منها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة تويتر: Abduallahyousef