•• لم أكن أنتظر من قمة بغداد أكثر مما انتهت إليه.. •• ليس لأن بغداد نسيت هذا النوع من القمم واللقاءات منذ عقدت القمة العربية فيها قبل اثنين وعشرين عاما.. وإنما لأن العرب أنفسهم ليسوا في حال يسمح لهم بأن يجتمعوا.. ويقرروا.. ويتخذوا مبادرات أساسية.. ومفصلية هامة.. وأنتم الأعرف بالحال تماما.. •• وما فعله الأشقاء العراقيون جزاهم الله خيرا هو فوق الطاقة.. وأكثر من الممكن والمتاح لهم.. لأن مجمل الظروف لا تسمح بأكثر من هذا.. •• ولذلك فإنني لا ألومهم.. على أن خرجت القمة بقرارات «باهتة» .. هي جماع ما شهدته الاتصالات والمشاورات العربية خلال الفترة الماضية.. •• وإذا كان العرب جادين في الخروج من هذا الوضع «المائع» فإن عليهم أن يجتمعوا في القاهرة (مثلا) وأن يقرروا كيف يديرون المرحلة القادمة بصورة آمنة ودون مزايدات أو تحالفات ضارة أو تجاهل لحقوق ومقدرات الشعوب أو تكتلات من أي نوع كانت.. •• لو حدث هذا فإن الأمة لن تتعافى فحسب.. ولكنها ستدخل بإذن الله تعالى مرحلة جديدة من العمل الجاد والمسؤول والقائم على التوافق حتى لا نكون طامحين أكثر من اللازم. *** ضمير مستتر: •• لا مستقبل لأمة.. يتآمر بعضها على البعض الآخر في وضح النهار. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]